وقالت: "المملكة تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي في تونس وتعده أمرا سياديا".
وقالت الخارجية السعودية إن الرياض تؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم استقرار وأمن واستقرار تونس، مشيرة إلى ثقتها في القيادة التونسية وقدرتها على تجاوز الظروف الحالية.
وتابعت: "ندعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب تونس في لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية، التي تشهدها البلاد".
وشهد الـ 25 من يوليو 2021 حدثا سياسيا مهما في تونس، تزامنا مع الذكرى الـ 64 لإعلان الجمهورية، إذ بدأ باحتجاجات على تردى الأوضاع المعيشية، التي سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، ووانتهى بقرارات رئاسية مفاجئة، أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.
وتضمنت القرارات الجمهورية إعفاء رئيس الحكومة وتولي الرئيس للسلطة التنفيذية، وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن أعضائه، إضافة إلى تولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية.
وبينما أكد الرئيس التونسي أن ما قام به إجراءات استثنائية وفقا للدستور، فإن رئيس البرلمان وحركة "النهضة" التونسية وصف ذلك بأنه "انقلاب على الثورة وعلى الدستور".