واشنطن - سبوتنيك. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأحد، حل الحكومة وتعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما.
ولفتت ساكي إلى أنه "لم نحدد بعد ما إذا كان يمكن تسمية الأزمة السياسية في تونس بانقلاب، وسيتعين على وزارة الخارجية إجراء تحليل قانوني للتوصل إلى نتيجة".
وأضافت: "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اتصال مع القادة التونسيين لمعرفة المزيد عن الوضع والحث على الهدوء ودعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية".
وأصدر قيس سعيد، الرئيس التونسي، قرارات تضمنت تجميد عمل البرلمان وعلق الحصانة عن جميع النواب استنادا إلى الدستور، كما شملت قراراته، التي أصدرها أمس الأحد، إقالة هشام المشيشي، رئيس الحكومة، على خلفية احتجاجات شهدتها عدة مدن تونسية.
وشملت قرارات الرئيس التونسي إقالة وزير الدفاع ووزيرة العدل، وأكد أنه لن يتم السكوت عن أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات، مؤكدا أن أي رصاصة يتم إطلاقها ستواجه بإطلاق وابل رصاص من القوات المسلحة والقوات الأمنية.