موسكو-سبوتنيك. وقال المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية، إن "الجنود الهنود راضون عن نتائج تدريبات إطلاق النار، مشيرين إلى أن الأسلحة الصغيرة الروسية موثوقة للغاية وسهل التعامل معها وصيانتها".
وأضاف المكتب أن الحديث يجري عن الدبابات العسكرية "T-90A" والعربات المدرعة " BMP-3"، التي تم أدراجها خلال التمرين، ومسدسات كلاشينكوف ورشاشات خفيفة وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات أطلق منها المشاركون في التدريبات النار في المرحلة التحضيرية من التمرين.
هذا وتجري مناورات "إندرا-2021" في الفترة الممتدة من 1 إلى 13 أغسطس/آب الجاري بمشاركة 250 عسكريا من روسيا والهند.
وأدرجت في المناورات أكثر من 100 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك دبابات "T-90A" ومركبات قتالية مدرعة مجنزرة "BMP-3" وناقلات جند مصفحة من طراز "BTR-80"، ومدرعات "تايغر"، وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة "غراد"، بالإضافة إلى المركبات الخاصة بالطرق الوعرة والطائرات بدون طيار وطيران الجيش.
وحضر مراسيم انطلاق التدريبات عن الجانب الروسي، نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية يفغيني بوبلافسكي، وعن القوات المسلحة الطاجيكية، نائب وزير الدفاع عبد الرشيد جولومزودا. فيما ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة، فاروق زيابييف، كلمة ترحيبية نيابة عن أوزبكستان.
وقال نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية يفغيني بوبلافسكي، إن "الهدف الرئيسي من التمرين هو تعزيز المجتمع العسكري والتفاعل الوثيق بين القوات المسلحة لدولنا، لتأكيد المستوى العالي لتدريب القوات والروح المعنوية العالية. وفي العالم الحديث، هناك زيادة في التهديدات العسكرية، ولقد أصبح الوضع أكثر توترا ولا يمكن التنبؤ به".
وأضاف أنه من المقرر اختبار الخبرة القتالية المتراكمة، وتطوير الأشكال المثلى لاستخدام القوات والأساليب العامة لإدارة العمليات العسكرية.
وسوف تستمر التدريبات من 5 إلى 10 أغسطس الجاري. في المجموع، سيشارك فيها نحو ألفين و500 جندي ونحو 500 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.