وحضر مراسيم انطلاق التدريبات عن الجانب الروسي، نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية يفغيني بوبلافسكي، وعن القوات المسلحة الطاجيكية، نائب وزير الدفاع عبد الرشيد جولومزودا. فيما ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة، فاروق زيابييف، كلمة ترحيبية نيابة عن أوزبكستان.
وقال نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية يفغيني بوبلافسكي، إن "الهدف الرئيسي من التمرين هو تعزيز المجتمع العسكري والتفاعل الوثيق بين القوات المسلحة لدولنا، لتأكيد المستوى العالي لتدريب القوات والروح المعنوية العالية. وفي العالم الحديث، هناك زيادة في التهديدات العسكرية، ولقد أصبح الوضع أكثر توترا ولا يمكن التنبؤ به".
وسوف تستمر التدريبات من 5 إلى 10 أغسطس/آب الجاري. في المجموع، سيشارك فيها نحو ألفين و500 جندي ونحو 500 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
هذا وسيكون جوهر الوحدة الروسية هو وحدات القاعدة العسكرية رقم 201، بما في ذلك البندقية الجبلية الآلية ووحدات الدبابات والمدفعية، بالإضافة إلى مجموعات القوات الخاصة والمتخصصين في الإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية والحرب الإلكترونية.
وتأتي التدريبات على خلفية تفاقم الأوضاع في أفغانستان، حيث زادت حدة المواجهات بين القوات الحكومية وحركة طالبان (المحظورة في روسيا) مع انسحاب القوات الأمريكية، وفي الأشهر الأخيرة، سيطرت طالبان على مناطق كبيرة في المناطق الريفية وشنت هجمات على المدن الكبرى.