إثيوبيا تشكو إلى السعودية "المعاملة غير الإنسانية" لمواطنيها في المملكة

التقى سفير إثيوبيا لدى المملكة العربية السعودية ليشو باتي، اليوم الثلاثاء، بوزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان، حيث بحثا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية.
Sputnik

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، ناقش السفير مع الوزير السعودي "سبل إنهاء الأعمال اللا إنسانية ضد الإثيوبيين في السعودية وتنفيذ إعلان العفو في المملكة". ولم توضح أديس أبابا على الفور ما هي "المعاملة اللا إنسانية" التي تشير إليها.

معهد أبحاث في أديس أبابا: حيلة مصرية وراء ترحيل السعودية آلاف الإثيوبيين

لكن السفير لينشو دعا إلى إنهاء ما اسماه "حملة القمع" ضد الإثيوبيين في المملكة العربية السعودية، وطالب كذلك بإنهاء "اعتقال ومضايقة" الإثيوبيين العائدين من السعودية من خلال الاستفادة من العفو الذي قدمته الحكومة، على حد وصف الوكالة.

فيما وعد وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية أحمد قطان من جهته بالتحدث مع وزارة الداخلية السعودية بشأن هذا الاعتقال والخروج برد إيجابي.

في الشهر الماضي، قال معهد أبحاث إثيوبي إن هناك "حيلة مصرية" وراء القرار السعودي بترحيل آلاف الإثيوبيين العاملين في المملكة، معترفا بقوة تأثير الدبلوماسية المصرية.

وقال نائب المدير العام لمعهد أبحاث السياسات في شرق أفريقيا، بيرهانو لينجيسو، إن مصر، ومن خلال دبلوماسيتها، تمكنت من إقناع العديد من الدول، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بأجندتها للضغط على إثيوبيا، وهذا نتيجة الجهود الدبلوماسية المصرية منذ قرون.

واعتبر الباحث الإثيوبي أن الترحيل غير المعتاد للعمالة الإثيوبية من السعودية هو "حيلة مصرية"، حيث استخدمت القاهرة علاقاتها مع الرياض "لإغراق إثيوبيا بمهام إضافية وسط توتر سد النهضة"، على حد قوله.

وفي الشهر الماضي أيضا، نظم الإثيوبيون المقيمون في الخارج مسيرة في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على ما قالوا إنها ضغوط أمريكية على بلادهم و"المعاملة اللا إنسانية" لمواطنيهم في السعودية.

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار إثيوبيا مع سبوتنيك.

مناقشة