أدت التغطية الإعلامية التفصيلية للأحداث في أفغانستان إلى حقيقة أن العالم أجمع شاهد ما يحدث في هذا البلد حرفياً على الهواء.
وقال لانغ: "إن الأشخاص الأكثر تأثرًا بدؤوا يشعرون بالخوف والقلق أثناء قراءتهم للأخبار عن الأعمال العدائية وتغيير السلطة والظروف المأساوية لإجلاء الناس عبر مطار كابل". مضيفا أن "مناقشة تفاصيل ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي لم تؤد إلا إلى تفاقم قلقهم".
وأوضح لانغ: ينشأ أي قلق بعد أن يبدأ الشخص في عرض مشاكل الآخرين على نفسه. فالشخص يعرض نفسه للخطر من خلال تخيلاته والاعتقاد بأن أخبار الأحداث، على سبيل المثال، في أفغانستان، يمكن أن تؤثر حقًا على حياته، حيث يبدأ في الشعور بواقع ما يحدث، ويتقبل دماغه هذا الواقع ويشغل آلية الدفاع. نتيجة لذلك، يبدأ الشخص في الشعور بالخوف. وكلما شاهد الشخص الأخبار أكثر، زادت قوة الخوف.
ويقول إن "استراتيجية المواءمة" يمكن أن تساعد في التعامل مع القلق. ونصح عالم النفس بقراءة كل خبر إيجابي واحد مع كل خبر سلبي على الأقل.
برأيه، يجب أن تضع في اعتبارك دائمًا استراتيجية من شأنها "مواءمة" المعلومات. دعنا نقول أن هناك أخبارًا تفيد بأن شخصًا ما قد مات أو أصيب، ولكن يمكنك دائمًا العثور على رسائل تفيد بأن شخصًا ما قد ولد أو أن شخصًا ما قد ربح اليانصيب. هناك عدد كبير من الصفحات العامة على الإنترنت، والتي تسمى "أخبار جيدة" أو "أخبار مضحكة".