وذكر المصدر المغربي في تصريحاته لوكالة "فرانس برس"، أن السفارة "ستغلق ابتداء من الجمعة وسيعاد السفير وجميع الموظفين الى الرباط".
ومع ذلك، وقال المصدر إن القنصليات المغربية في الجزائر العاصمة ووهران وسيدي بلعباس "ستبقى مفتوحة".
جاء إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين، بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين الحكومتين.
لطالما اتهم البلدان بعضهما البعض بدعم حركات المعارضة كوكلاء لها. كان دعم الجزائر للانفصاليين البوليساريو في المنطقة المتنازع عليها في الصحراء الغربية هو موضع خلاف خاص بالنسبة للرباط.
ووصف المغرب قطع العلاقات الدبلوماسية بأنه "غير مبرر على الإطلاق" وقال إن القرار جاء على أساس "ذرائع كاذبة وحتى سخيفة".
وفي نهاية الشهر الماضي، أعرب الملك محمد السادس عن أسفه للتوترات مع الجزائر ودعا رئيسها عبد المجيد تبون "لتغليب الحكمة" و"العمل بانسجام من أجل تنمية العلاقات" بين البلدين.
وقال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، إن بلاده "تنظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموما وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص".
وشدد العثماني، على أن عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، قدر محتوم وضروري، معربا عن أسفه البالغ للتطور الأخير من الجزائر.