ولخص العلماء هذا النظام الغذائي في أن تغيير موعد تناول وجبتي الفطور والعشاء بحيث يتم تناول وجبة الفطورر بعد موعدها المعتاد بـ90 دقيقة، وتناول العشاء قبل موعده بـ90 دقيقة، مؤكدين أن هذه الحيلة البسيطة من شانها مساعدة من يتبعها على خسارة الوزن دون التقييد بأصناف معينة من الطعام أو حساب السعرات الحرارية.
وتوصل الباحثون إلى تلك الطريقة، منذ سنوات، بعد أن طلبوا من المشاركين المحافظة على تناول الطعام في أوقات ثابتة لمدة 10 أسابيع، بعدها تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين الأولى تم تغيير مواعيد تناول وجباتها فتم تأخير الفطار لمدة 90 دقيقة وتبكير وجبة العشاء 90 دقيقة عن الميعاد المعتاد بينما حافظت المجموعة الثانية على موعدها الثابت.
رصد الباحثون تأثير تغيير أوقات الوجبات، وتبين لهم أن من غيروا مواعيد وجباتهم خسروا مرتين أكثر من دهون الجسم وتناولوا كميات أقل من الطعام من أولئك الذين تناولوا وجباتهم كالمعتاد على الرغم من تمتع المشاركون بالحرية الكاملة لاختيار طعامهم والكميات التي يريدونها.
وأثبتت تلك الطريقة نجاحها لدى الباحثين، حيث نجحت في تقليل الشهية والحد من تناول الوجبات الخفيفة خصوصا في المساء، إلى جانب إمكانية تطبيقه بسهولة خلال الحياة اليومية دون شروط وتعقيدات كثيرة.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik