وتوقعت الشركة العالمية أن يشمل التطوير أنظمة توريد البطاريات، سعيا لتحقيق مركز قيادي على مستوى تكنولوجيا مهمة للسيارات خلال العقد المقبل.
ووفقا لرويترز، فإن أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث الحجم، والتي كانت رائدة بإنتاج سيارات هجينة تعمل بالبنزين والكهرباء من طراز بريوس، تسعى لتنفيذ أول خط للسيارات الكهربائية فقط العام المقبل.
وبخصوص موقعها في مجال تطوير البطاريات الكهربائية، فإن تويوتا تحتل مركزا قياديا، حيث أعلنت سابقا أنها تستهدف خفض تكلفة بطارياتها بنسبة 30% من خلال المواد المستخدمة وأسلوب تصميمها.
وفي السياق نفسه أعلنت فولكسفاغن التي تعد ثاني أكبر شركة صناعة سيارات في العالم، أنها قد تضطر لزيادة الإنفاق لتحقيق التحول المزمع للقيادة الذاتية وبطاريات السيارات الكهربائية.
يشار إلى أن تويوتا كانت قد أعلنت في ديسمبر/ كانون الاول الماضي، عن إنتاج سيارة كهربائية مدمجة ذات مقعدين خلال هذا العام 2021، تماشيا مع خطة الحكومة اليابانية للتحول الكامل إلى العمل بالسيارات الكهربائية في منتصف عام 2030.
ووفقا لموقع "نيكي آسيان ريفيو"، فإن الشركة تخطط لبيع نحو 100 وحدة من السيارة "إي في" فائقة الصغر في البداية لعملائها من رجال الأعمال والحكومات المحلية.
ومن المتوقع أن تكلف سيارة تويوتا الكهربائية الجديدة ما بين 15500 دولار و16400 دولار، وستكون قادرة على السير لمسافة 100 كم دون إعادة الشحن، وسيتم تشغيل السيارة الكهربائية الجديدة بواسطة بطارية ليثيوم أيون تصنعها شركة "برايم بلنتي اند سولوشين" ومقرها طوكيو، والتي تعد مشروعا مشتركا بين "باناسونيك" و"تويوتا".
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك