خمسة أسباب تكسب الوزن الزائد ولا تتعلق بالإفراط في تناول الطعام

غالبًا ما يُنظر إلى اكتساب الوزن الزائد نتيجة الإفراط في تناول الطعام، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا، وفقا لما نقله موقع "ميديك فوروم" الروسي.

فوفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن المراقبة الصارمة لتناول السعرات الحرارية لا تلعب دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن. ويقول الخبراء، بدلا من ذلك إنه من الضروري مراعاة جودة الطعام المستهلك وطبيعته.

كما يؤكّد العلماء على أن الأطعمة التي يتناولها الكثير من الناس اليوم قد تحتوي على مكونات تغير عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكيفية معالجة الدهون وتخزينها وهذا يؤدي إلى اكتساب كتلة دهنية.

وبالتالي، حدّد الخبراء خمسة أسباب رئيسية لاكتساب الوزن الزائد لا تتعلق بالإفراط في تناول الطعام، وهي:

إذا كان النظام الغذائي للشخص يتكون في الغالب من المنتجات المصنعة والمعلّبة، بما في ذلك المنتجات شبه المصنعة والوجبات السريعة، فمن المحتمل أن يساهم ذلك في اكتساب وزن زائد، لأنه  في مثل هذه المنتجات يوجد الكثير من الدهون الاصطناعية والكربوهيدرات البسيطة، والتي يؤدي استيعابها إلى تنشيط العمليات المرتبطة بترسّب الدهون في الجسم.

هذا الاضطراب هو أحد الأسباب الشائعة للسمنة عند النساء: 40 إلى 80 في المائة من النساء المصابات بها يعانين من زيادة الوزن. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن مرض تكيس المبايض يؤثر على معدل التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى اضطراباته التي تزيد من خطر زيادة كتلة الدهون ومرض السكري.

يلعب نمط الحياة المستقرة دورًا كبيرًا في السمنة، فإذا لم ينخرط الشخص في أي نشاط بدني، تتراكم الدهون في الجسم، حتى لو لم يسيء تناول الطعام، وكلما تقدمنا ​​في السن، كلما نجح هذا المبدأ فعليا. يحتاج الأشخاص ذوو المهن المستقرة إلى النهوض والمشي للحفاظ على حركة الجسم".

مع انخفاض مستوى هرمون اللبتين في الجسم، تتعطل آلياته للتحكم في ترسب الدهون ومع مرور الوقت يؤدي هذا إلى زيادة الوزن تدريجياً. غالبًا ما يظهر هذا الانخفاض في الأشخاص الذين يفتقرون إلى النوم بانتظام.

يعتقد العديد من الباحثين أن القلق المفرط والتوتر المستمر المتأصل في كثير من الناس المعاصرين ربما يكون السبب الرئيسي للسمنة. هذه العوامل تكمن وراء اضطراب الأكل الذي ترتبط به عادات الأكل غير الصحية ومشاكل الوزن.