وظهرت منشورات على الإنترنت باستخدام هاشتاغ #anti2010، تستهدف طلاب الصف السادس البالغين من العمر 11 سنة، أي أولئك كالمولودون في 2010، وحصلت مقاطع الفيديو التي نشرت عبر تطبيق "التيك توك"على أكثر من 40 مليون مشاهدة قبل إزالتها من وسائل التواصل الاجتماعي بأمر من السّلطات الفرنسية.
وشدّد وزير التربية والتعليم الفرنسي على أهمية استقبال طلاب الصف السادس في المؤسسات التعليمية حتى يتسنى للأطفال الاندماج في المجتمع، وذلك من خلال رسالة مصورة عبر حسابه الرسمي "تويتر" داعيا الناس إلى أن يكونوا أكثر ودية مع الطلاب الجدد.
وأشار إلى أنه يمكن للعائلات الإبلاغ عن التنمر لأطفالهم عبر الخط الأحمر، وسيتم معاقبة أي طالب يقوم بالتّنمر عبر الإنترنت.
في الوقت نفسه، لغاية الآن لم يتم إيجاد تفسير محدّد لمصدر هذا الوسم ولماذا يستهدف الأطفال المولودين في عام 2010.
دعا اتحاد الآباء الفرنسي الحكومة إلى تطوير سياسة جديدة لحماية الطفل على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكّد أنه "من غير المقبول أن يتعرض الأطفال للتنمر".
في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري، قام عالم نفس الأطفال الروسي، نيكيتا كاربوف، بسرد التغييرات في سلوك الأطفال التي من خلالها يمكن للمرء أن يفهم أنهم يتعرضون للتخويف من قبل زملائهم في الفصل أو المعلمين.
وأوضح كاربوف، بأنه من العلامات التي تدلّ على تعرض الطفل للتنمر رفض الذهاب إلى المدرسة. وشدّد على ضرورة انتباه الآباء للطفل أثناء عودته من المدرسة، فإذا عاد مكتئبا من المدرسة ويعاني من حالة مزاجية، خاصة إذا حدث هذا بشكل منتظم، في هذه الحالة من الضروري التدخل في الموقف.