فرنسا... حملة تنمر واسعة على مواليد 2010 ووزير التعليم يتحرك
11:06 GMT 19.09.2021 (تم التحديث: 11:22 GMT 19.09.2021)
© Sputnik . Oxana Bobrovitchالعلم الفرنسي
© Sputnik . Oxana Bobrovitch
تابعنا عبر
أثار وسم #anti2010، الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، غضبا شديدا لدى وزير التربية والتعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير الذي طالب إدارات جميع المدارس بمراقبة اضطهاد الأطفال والتّنمر عليهم.
وظهرت منشورات على الإنترنت باستخدام هاشتاغ #anti2010، تستهدف طلاب الصف السادس البالغين من العمر 11 سنة، أي أولئك كالمولودون في 2010، وحصلت مقاطع الفيديو التي نشرت عبر تطبيق "التيك توك"على أكثر من 40 مليون مشاهدة قبل إزالتها من وسائل التواصل الاجتماعي بأمر من السّلطات الفرنسية.
وشدّد وزير التربية والتعليم الفرنسي على أهمية استقبال طلاب الصف السادس في المؤسسات التعليمية حتى يتسنى للأطفال الاندماج في المجتمع، وذلك من خلال رسالة مصورة عبر حسابه الرسمي "تويتر" داعيا الناس إلى أن يكونوا أكثر ودية مع الطلاب الجدد.
Nous disons OUI à la fraternité.
— Jean-Michel Blanquer (@jmblanquer) September 16, 2021
Et NON au harcèlement.
Nous souhaitons la bienvenue aux nouveaux collégiens et collégiennes, élèves de 6ème.
Alors vous aussi, souhaitez la #BienvenueAux2010.
Et ne laissez rien passer:
➜3020 face au harcèlement
➜3018 face au cyber-harcèlement pic.twitter.com/ZahKNxpdMD
وأشار إلى أنه يمكن للعائلات الإبلاغ عن التنمر لأطفالهم عبر الخط الأحمر، وسيتم معاقبة أي طالب يقوم بالتّنمر عبر الإنترنت.
في الوقت نفسه، لغاية الآن لم يتم إيجاد تفسير محدّد لمصدر هذا الوسم ولماذا يستهدف الأطفال المولودين في عام 2010.
دعا اتحاد الآباء الفرنسي الحكومة إلى تطوير سياسة جديدة لحماية الطفل على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكّد أنه "من غير المقبول أن يتعرض الأطفال للتنمر".
Le patrimoine de la République ouvert à tous les citoyens!
— Jean-Michel Blanquer (@jmblanquer) September 18, 2021
Bienvenue à l’Hôtel de Rochechouart qui accueille le ministère de l’@education_gouv !
Très heureux de vous accueillir pour une visite de ce lieu chargé d’histoire. #JEP2021 pic.twitter.com/cND1pWSyKi
في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري، قام عالم نفس الأطفال الروسي، نيكيتا كاربوف، بسرد التغييرات في سلوك الأطفال التي من خلالها يمكن للمرء أن يفهم أنهم يتعرضون للتخويف من قبل زملائهم في الفصل أو المعلمين.
وأوضح كاربوف، بأنه من العلامات التي تدلّ على تعرض الطفل للتنمر رفض الذهاب إلى المدرسة. وشدّد على ضرورة انتباه الآباء للطفل أثناء عودته من المدرسة، فإذا عاد مكتئبا من المدرسة ويعاني من حالة مزاجية، خاصة إذا حدث هذا بشكل منتظم، في هذه الحالة من الضروري التدخل في الموقف.