وأوضح رابحي أن "باقي الدول تنطلق منها مواقع ليست تحت إشراف دولة، وإنما تنطلق منها جغرافيا، ولكن المغرب تنطلق منه الأمر بإشراف من الدولة نفسها".
وأكد الكاتب الصحفي الجزائري، الأخضر رابحي، أن "الجزائر باتت تملك إمكانيات المتابعة والرصد لهذه الحملة، وتعد خطة لمواجهة الحرب السيبرانية وتضع لها إمكانيات، مشيرا إلى أن أكبر مواجهة ستكون على مستوى وزارة الإعلام والاتصال لفضح هذه المؤامرات والدول".
في 24 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ثم أعلنت لاحقا في 22 سبتمبر/ أيلول، إغلاق المجال الجوي، في حين التزم المغرب ببيانات تغلب عليها الدبلوماسية وعدم التصعيد، إلا أن الجزائر تصف التحركات الإسرائيلية في المغرب بالعداء المباشر لها، مبررة التصعيد على هذا الأساس.