قامت مجموعة علماء بتحليل أكثر من 100 ألف صورة فوتوغرافية ملتقطة لحيتان قاتلة التقطت في الساحل الغربي لأمريكا، مع تقييم مكان مشاهدة الحوت وتموضعه في المجموعة.
وحدد الفريق خلال الدراسة مجموعة غير ملاحظة من الحيتان القالة أطلق عليها لقب "حيتان الساحل الخارجي القاتلة"، والتي بقيت حتى الآن غير ملحوظة.
وقال الباحث في جامعة كولومبيا البريطانية، جوش ماكينز، الذي قاد الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "National Oceanic and Atmospheric Administratiom": "تم العثور على الحيتان القاتلة في جميع أنحاء العالم... تقضي معظم حياتها في المياه الساحلية، لكننا اكتشفنا الآن صنفا يسكن المياه المحيطية. ولا نعرف عنه شيء في الأساس".
يعتقد أن "حيتان الساحل الخارجي القاتلة"، التي استمدت لقبها من حياتها البعيدة عن الساحل القريب للمحيطات، هي مجموعة فرعية من الحيتان القاتلة العابرة التي تتغذى على الثديات، وهي من الثديات البحرية التي تنفذ طلعات صيد شديدة التنسيق بين الأفراد.
وبحسب المقال المنشور في صحيفة "hakaimagazine"، تظهر حيتان الساحل الخارجي الخارجية تتجول وتسافر بشكل مستمر في مناطق الجرف القاري بين منطقتي وسط ساحلي كاليفورنيا وأوريجون.
ويتوقع ماكينز أن هذه الحيتان القاتلة تستهدف على وجه التحديد مناطق الوادي في الجرف القاري العميق ذات التنوع البيولوجي للبحث عن فرائس أكبر في أعالي البحار مثل عجول الحوت الرمادي وبعض أصناف الفقمات.
تشير الأدلة الفوتوغرافية إلى انخفاض الاختلاط بين الحيتان القاتلة في الساحل الخارجي والحيتان القاتلة الساحلية الأكثر شيوعًا، وهي الحيتان التي يتم رصدها بشكل روتيني في المياه القريبة من الشاطئ قبالة واشنطن وكولومبيا وجنوب شرق ألاسكا التي تقوم بجولات صيد واسعة.