وجاء في بيان حصلت عليه وكالة "سبوتنيك" من اللواء خالد المحجوب، أن هذا الاجتماع الموسع جرى عبر الدائرة المغلقة بين مدينتي، طرابلس وبنغازي، وعدد من المناطق الليبية أخرى وبعض المشاركين، على رأسهم السفير الأمريكي وعدد من الشخصيات الرسمية لبعض الدول المهتمة باستقرار ليبيا.
وأوضح اللواء المحجوب أن الاجتماع عقد بحضور يان كوبيتش، المبعوث الأممي في ليبيا، وعدد من أعضاء البعثة الأممية.
وناقش الاجتماع آلية تفكيك المجموعات والتشكيلات المسلحة، التي تعيق عمل المؤسسات وتجميع سلاحها، ووضع خطة عملية متكاملة لمعالجة أوضاعها، حيث تم بحث هذا البند، بشكل موسع، ووضع خلاله رؤية شاملة استكمالا لما تم وضعه، في وقت سابق، من تقسيم لهذه المجموعات ونوعية نشاطها وأماكن تواجدها، والأساليب التي سيتم العمل بها لتحقيق هذا البند الذي اتفق عليه في اجتماعات جنيف، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية وتفكيك المجموعات المسلحة.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" في ليبيا، قد ناقشت آليات انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية خلال اجتماعها في جنيف، يوم الجمعة الماضية،
وذلك خلال اجتماع تم برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، یان کوبیش.
ودرست اللجنة، بحسب البيان، مسألة إعداد وإقرار خطة عمل لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن.
وأكدت اللجنة في بيانها ضرورة جاهزية آلية المراقبة الليبية لاتفاق وقف اطلاق النار، لاسيما تواجد المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في ليبيا قبل البدء بتنفيذ الخطة.
وانعقد هذا الاجتماع، الذي يسرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، المبرم في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بحسب بيان صادر عن اللجنة حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
ويأتي هذا الاجتماع أيضا في إطار جهود البعثة الأممية لإحراز تقدم في المسار الأمني الليبي بالتوازي مع الجهود الدولية المبذولة في سياق مؤتمر برلين حول ليبيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار ليبيا الآن عبر سبوتنيك