وتابع عضو اللجنة العسكرية الليبية أن "تلك المهام الواقعة على عاتقها، جاءت نتيجة الاتفاقات المبرمة في مؤتمر جنيف المنعقد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من العام المنصرم.
وحول توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، قال النقاصة إن "لجنة 5+5 لم تكلف بمهام توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا"، موضحا أن توحيد المؤسسة مهمة صعبة على اللجنة، مرجعا السبب في ذلك إلى "انقسام المؤسسة العسكرية والهجوم على العاصمة الليبية طرابلس".
وأردف اللواء النقاصة، قائلا: "العمل على توحيد الجيش الليبي يبدأ من خلال مباشرة وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية بالعاصمة طرابلس، للعمل حول توحيد الإدارات التابعة لها بكافة ربوع البلاد".
وعدّد تلك الإدارات، في الحسابات العسكرية وحرس المنشآت النفطية، مشدداً على أن "خطوات التوحيد يمكن أن تنحصر في هذه الخطوات في الفترة الراهنة"، وفق قوله.
وعلى صعيد آخر، جاء رد النقاصة على سؤال "سبوتنيك"، بشأن إمكانية إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول المقبل في ظل الانقسامات والأوضاع الحالية في ليبيا، موضحا أن "وجود صعوبة في تنظيم الانتخابات من الناحية الأمنية أمر لا شك فيه خاصة في ظل انقسام المؤسسة العسكرية".
وتساءل مستفهما عن "إصرار المجتمع الدولي والبعثة الأممية على إجراء الانتخابات دون الاهتمام بتوحيد المؤسسة العسكرية؟"، مشيرا إلى أن "العمل على الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على كل القيادات العسكرية والسياسية لوضع هيكلية مؤسسة عسكرية موحدة واختيار قيادات لها غير جدلية وتكون بعيدة عن التجاذبات السياسية ولائها لله ثم الوطن".
وشدد على أن "التهديد بالحرب والتصعيد العسكري الحاصل بالمنطقة الوسطى سيجعل من الوضع متأزماً"، مؤكداً أن "عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 مستمرًا على إبعاد شبح الحرب مجددا".
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك.