ويتزايد الشعور بالغضب في المستعمرة الفرنسية السابقة بسبب عجز بوركينا فاسو والقوات الدولية عن وقف تصاعد عنف الإسلاميين المتشددين.
وتكبدت قوات الأمن يوم الأحد الماضي أفدح خسائرها منذ سنوات عندما قتل مسلحون 49 ضابطا بالشرطة العسكرية وأربعة مدنيين.
وقال مراسل لرويترز إن المئات احتشدوا لسد الطريق الذي تمر فيه العربات المدرعة الفرنسية في مدينة كايا. وكان أحدهم يحمل لافتة مكتوبا عليها "كايا تطلب من جيش فرنسا العودة إلى بلده".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في تصريحات لقناة إل.سي.آي التلفزيونية اليوم الأحد، إن محرضين يثيرون المشاعر المناوئة لفرنسا، معبرا عن أمله في أن تعمل السلطات في بوركينا فاسو لإيجاد حل.
ومضى قائلا "أوضحنا للرئيس (روك) كابوريه أننا نود أن يجد حلا للوضع القائم في كايا، وأعتقد أنه سيجد الحل".