وقال حمدوك في تصريحات لقناة "الشرق" السعودية، إنه قبل بالاتفاق مع القوات المسلحة "من أجل السودانيين"، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ليست خيانة للشارع.
وأكد حمدوك ضرورة وجود مصالحات واسعة بين كل مكونات المجتمع، في ظل اعتراضات شعبية واسعة على توقيع حمدوك اتفاقا جديدا مع الجيش يعيده لرئاسة الحكومة.
وشدد حمدوك على أن "البلاد لا تبنى بالغبائن الشخصية".
ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اتفاقا سياسيا جديدا، يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه؛ وذلك بعد نحو شهر من عزله.
ورفض تجمع المهنيين السودانيين المعارض للحكم العسكري في البلاد، الاتفاق واعتبره "انتحارا سياسيا" لحمدوك.
وكان البرهان، أعلن في 25 أكتوبر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وفرض حالة الطوارئ؛ منهيا "الاتحاد" الذي شكله الجانبان المدني والعسكري، لإدارة الفترة الانتقالية، التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، في 2019.
يمكنك متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم مع سبوتنيك.