وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن من بين القتلى في الهجوم الذي وقع الإثنين 9 من رجال الدرك، ونحو 10 مدنيين.
من جانبه، اوضح وزير الإعلام حسين تامبورا أن هناك 8 دركيين آخرين مازالوا في عداد المفقودين، مضيفا في تصريح للإذاعة الرسمية "من الضروري أن نعتبر أنفسنا في حالة حرب فعلاً".
ويأتي هجوم فوبيه بعد نحو أسبوع من هجوم دام آخر شهدته مدينة إيناتا (شمال) واستهدف مفرزة للدرك وأوقع 57 قتيلا على الأقلّ، بينهم 53 دركيا.
ويعد هجوم إيناتا هو الأعنف والأكثر دموية الذي يستهدف قوات الأمن منذ اندلاع الأعمال الإرهابية في بوركينا فاسو عام 2015.
والهجمات التي غالبا ما تقع في المدن القريبة من مالي والنيجر، وتحديدا في شمالي وشرقي البلاد، تنسبها السلطات في بوركينا فاسو إلى جماعات مرتبطة بتنظيمي "داعش" والقاعدة الإرهابيين.
وبحسب أرقام رسمية، فإن تلك الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو ألفي شخص، أجبرت أيضا حوالي 1.5 مواطن بوركيني على الفرار من منازلهم.