وفتحت صناديق الاقتراع، صباح اليوم، في نقابة الصيادلة مترافقة مع إقبال كثيف للصيادلة الذين توافدوا من كل المناطق اللبنانية للإدلاء بأصواتهم لأربعة لوائح أساسية: "نقابة الضمير المهني، نقابة سندي، الصيادلة ينتفضون، نحو نقابة مستقلة"، وكان من المفترض أن تغلق النقابة أبوابها في تمام الساعة إلا أنهم وبسبب الإقبال الكثيف و"ضعف التنظيم " مددوا إغلاق الصناديق إلى الساعة الثانية ظهرا.
وقال الصيدلي حسين داوود لـ"سبوتنيك" إنه "يطمح للتغيير ولنقابة لكل ما للكلمة من معنى"، وأضاف: " أقل ما يقال أنه من المعيب أن يقف الصيدلي لممارسة دوره وحقه بالانتخاب وسط زحمة خانقة وتنظيم ضعيف للانتخابات، وهذا أبسط مثال لو كان هنالك أشخاص أكفاء ذوو خبرات في النقابة ما كنا رأينا التنظيم للانتخابات بهذا الضعف والفوضى".
وأشار الصيدلي وسيم جنيد، إلى أن "الإقبال الكثيف للصيادلة للمشاركة في الانتخابات بالرغم من ضعف التنظيم الذي سبب زحمة كبيرة، في ظل ظروف صحية يمر بها لبنان وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما يعرض الصيادلة للإصابة".
فاز تجمّع "نقابتي سندي" بـ10 مقاعد في انتخابات نقابة الصيادلة، موزّعين على مجلس النقابة وصندوق التقاعد والمجلس التأديبي، فيما حصل "الصيادلة ينتفضون" على مقعدين، وتجمع "نقابة الضمير المهني" على 5 مقاعد.
ألغيت انتخابات نقابة أطباء الأسنان بعد أن وقعت إشكالات عدة وتضارب وتكسير صناديق الاقتراع خلال عملية الفرز.
وعلق رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" على الانتخابات عبر تغريدة نشرها
على حسابه في "تويتر"، قائلا: "ما حصل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان معيب ومخزٍ. عناصر مسلّحة من حزب الله من خارج الأطباء يعتدون على موظفي الفرز ويحطّمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرًا للانتخابات النيابية المقبلة".
ولفت، البيان إلى أنه "بدل أن يخجل رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل، وحلفائه، من هذا الفعل، توجه كعادته بإلباس التهمة لطرف حزب الله، الذي ترك الحرية لمناصريه منذ الصباح، لانتخاب من يرونه مناسبًا ولم يكن معنياً كغيره بالنتائج"، مؤكدًا أن "ما صدر عن سامي الجميل، هو محض كذب وافتراء، ولا يبشر بالخير، وهي حفلات الكذب التي اعتاد ان يقوم بها سامي الجميل، عند كل استحقاق يشعر فيه بالخسارة".