وقال روغوزين للصحفيين: "حتى عام 2030، نعتقد أن هذا يجب أن يتم في كل الأحوال، وإلا فإننا ببساطة سنخرج من القوى الثلاث العظمى في الفضاء وسنتأخر عن الركب. وهذا الأمر غير مقبول".
وبحسب روغوزين، تناقش روسكوسموس مع وكالة ناسا تنفيذًا مشتركًا لهذا المشروع، لكن في الولايات المتحدة، سيتطلب إطلاقه المزيد من الاتفاقيات السياسية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر عوامل كثيرة على التوقيت، سواء كان ذلك بسبب نقص الإلكترونيات أو الفشل في الاختبار.
وبحسب روغوزين، تناقش روسكوسموس مع وكالة ناسا تنفيذًا مشتركًا لهذا المشروع، لكن في الولايات المتحدة، سيتطلب إطلاقه المزيد من الاتفاقيات السياسية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر عوامل كثيرة على التوقيت، سواء كان ذلك بسبب نقص الإلكترونيات أو الفشل في الاختبار.
وأشار إلى أنه في أسوأ الاحتمالات، يمكن تحقيق رحلة المحطة الأوتوماتيكية إلى كوكب الزهرة بالشراكة مع دولة غير الولايات المتحدة.
وكان روغوزين، قد أفاد في وقت سابق، بأن مشروع محطة الأبحاث الأوتوماتيكية "فينيرا - دي"، الذي تم إلغاؤه من برنامج الفضاء الفيدرالي، للفترة بين أعوام 2016 - 2025، بسبب تقليص ميزانية الدولة، يمكن إدخاله في البرنامج الشامل "الأنشطة الفضائية لروسيا" لمدة عشر سنوات، والذي من المخطط أن يتم تبنيه في عام 2020.
وكان روغوزين، قد أفاد في وقت سابق، بأن مشروع محطة الأبحاث الأوتوماتيكية "فينيرا - دي"، الذي تم إلغاؤه من برنامج الفضاء الفيدرالي، للفترة بين أعوام 2016 - 2025، بسبب تقليص ميزانية الدولة، يمكن إدخاله في البرنامج الشامل "الأنشطة الفضائية لروسيا" لمدة عشر سنوات، والذي من المخطط أن يتم تبنيه في عام 2020.
ووفقًا لمفهوم العمل الذي تقوم به مجموعة العمل العلمية الروسية الأميركية المشتركة والخاصة بهذا المشروع، ستقوم المحطة الفضائية بدراسة شاملة لجو كوكب الزهرة وسطحه وتركيبه الداخلي والبلازما المحيطة به.
ويذكر أيضا أنه سبق وتم التخطيط لإطلاق البعثة الروسية الأمريكية إلى كوكب الزهرة، في الفترة من 25 كانون الأول/ديسمبر عام 2027 إلى 16 كانون الثاني/ يناير عام 2028، ولكن أكاديمية العلوم الروسية اقترحت فيما بعد تأجيلها إلى عام 2029.