أردوغان يتعهد بعمل كل ما يلزم لتطوير العلاقات بين تركيا ودول الخليج

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بالقيام بكل ما يلزم لتطوير العلاقات بين بلاده ودول الخليج.
Sputnik
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، قبيل توجهه إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
أردوغان يتوجه غدا إلى قطر في زيارة رسمية
وأبدى الرئيس التركي ترحيبه بالجهود الدبلوماسية الهادفة إلى "إعادة فتح أبواب الحوار في منطقة الخليج وإزالة سوء الفهم".
وتابع: "نؤيد استمرار روابطنا وتضامننا مع جميع دول الخليج من خلال تقوية العلاقات المستقبلية".
وقال أردوغان إن علاقة بلاده مع قطر ستتواصل خلال الفترة المقبلة بزخم أكبر، لافتا إلى أن "حجم المشاريع التي ينفذها رجال الأعمال الأتراك في قطر يبلغ نحو 15 مليار دولار".
وأضاف "إلى جانب قطر نعمل على تطوير علاقاتنا مع كافة دول الخليج الأخرى".
ويتوجه أردوغان إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد الرئيس التركي أنه سيوقع خلال الزيارة العديد من الاتفاقات الثنائية مع الدوحة، وأشار إلى أن "هناك الكثير من الاستثمارات القطرية في تركيا"، لافتا إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين "عند مستوى متقدم".
وقال إن بلاده يمكنها زيادة حجم الاستثمارات حال تمكنت من القضاء على ظاهرة الإرهاب، في إشارة لنشاط منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) التي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا.
ومن المقرر أن يشارك أردوغان في اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر في نسخته السابعة، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع ابن زايد بعد أسبوع من زيارة الأخير إلى تركيا
وفي 24 من الشهر الماضي، زار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العاصمة التركية أنقرة، والتقى بالرئيس التركي حيث وقع البلدان 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة.
وتعد الزيارة الرسمية لولي عهد أبو ظبي إلى تركيا هي الأولى له منذ فترة، وبحث خلالها مع الرئيس التركي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية.
يشار إلى أن العلاقات بين تركيا والإمارات توترت منذ عام 2011، بسبب خلافات حول القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في مصر وليبيا وسوريا، كما شملت القضايا الخلافية دعم تركيا لقطر التي قطعت عدد من الدول العربية علاقتها معها في 2017، قبل أن يسدل الستار على "الأزمة الخليجية" بتوقيع "بيان العلا" في السعودية مطلع العام الجاري.
مناقشة