وستسمح تلك الميزات للآباء والأوصياء بمعرفة مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على "إنستغرام"، وتعيين حدود زمنية لهم، وكذلك الحصول على إشعار إذا أبلغ طفلهم عن شخص ما يضايقه، بحسب ما أعلن عنه رئيس "إنستغرام"، آدم موسيري، في مدونة له، أمس الاثنين.
وإلى جانب أدوات الرقابة الأبوية الجديدة، أعلن "إنستغرام" كذلك عن تطويره مركزا تعليميا للآباء والأوصياء لتقديم النصائح والبرامج التعليمية حول استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي.
كنا لفت آدم موسيري إلى أن "إنستغرام" طرح، اليوم الثلاثاء، ميزة "احصل على استراحة"، التي بدأ اختبارها الشهر الماضي، والتي تدفع المستخدمين على الابتعاد عن التطبيق بمجرد التمرير لفترة معينة من الوقت، مثل 10 أو 20 أو 30 دقيقة.
وتتوافر ميزة "احصل على استراحة" حاليا في أمريكا وبريطانيا وأيرلندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا، وستتوفر على مستوى العالم في أوائل العام المقبل.
ويأتي إعلان "إنستغرام" عن ميزاته الجديدة لـ"الرقابة الأبوية" في أعقاب سلسلة من الاكتشافات المدمرة حول الشبكة الاجتماعية المملوكة لشركة "ميتا" (فيسبوك سابقا)، وعلى وجه الخصوص بعدما كشفت الوثائق الداخلية التي سربتها الموظفة السابقة في "فيسبوك"، فرانسيس هوغن، أن "إنستغرام" على علم بأن خدمتها يمكن أن تجعل مشاكل صورة الجسد أسوأ لمستخدميها المراهقات.
ومن المقرر أن يدلي رئيس "تويتر"، آدم موسيري، خلال الأسبوع الحالي، بشهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن المحتمل أن يتلقى أسئلة عن تأثير "إنستغرام" على مستخدميه من الشباب.