وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير إن الجماعة المسلحة المرتبطة بتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا) خطفت أكثر من 600 امرأة وفتاة بمقاطعة "كابو ديلغادو" خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب "فرانس برس".
وأشارت المنظمة إلى أن القوات الموزمبيقية والأجنبية التي وصلت للمساعدة في التصدي للفوضى المنتشرة بالمنطقة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، تمكنت من تحرير بعض المختطفات، بينما لاتزال أخريات في عداد المفقودات.
وجاء عمليات الخطف خلال هجمات على قرى وبلدات نفذها مسلحون معروفون في الداخل باسم حركة "الشباب".
وذكر تقرير المنظمة أن الجماعة تجبر الشابات والفتيات على "الزواج" من مقاتليها "الذين يستعبدونهن ويعتدون عليهن جنسيا".
وذكرت أنه تم بيع بعضهنّ الآخر لمقاتلين أجانب مقابل مبالغ تراوحت بين 600 و1800 دولار.
واعتمدت المنظمة في التقرير على تحقيقات تضمنت مقابلات مع مختطفات سابقات أو أقاربهن، ومصادر في أجهزة الأمن والحكومة.
ووفقا لمصادر حكومية والأمم المتحدة، فإن أعمال العنف تسببت في مغادرة أكثر من 800 ألف شخص لمنازلهم.
وانتشر أكثر من 3100 جندي إفريقي وأوروبي وأمريكي منذ تموز/يوليو الماضي في مقاطعة كابو ديلغادو لمحاربة الجماعات المسلحة.