وأوضح البرلمان الأفريقي أن استخدام قوة الدفاع الوطني لجنوب إفريقيا، جاء بعد موافقة الكتلة الإقليمية للجنوب الأفريقي (سادك) الشهر الماضي على نشر قوات في موزمبيق لمكافحة الصراع الذي بدأ في عام 2017 وأودى بحياة الآلاف.
وأظهر خطاب أرسل إلى رئيس البرلمان أن رامافوزا قال إن أفراد قوات الدفاع الذاتى الجوية سيستخدمون بين 15 يوليو/تموز و 15 أكتوبر/تشرين الأول، بتكلفة متوقعة 984 مليون راند جنوب أفريقي أي ما يوازي 66.3 مليون دولار أمريكي.
في الرسالة، أشار رامافوزا على وجه التحديد إلى الإذن بتوظيف أفراد قوات الدفاع الذاتي الجوية، ولم يوضح عدد هؤلاء الجنود المنتشرين على أراضي موزمبيق.
وأدى الصراع في مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق إلى نزوح مئات الآلاف، وتوقف مشروع الغاز الطبيعي بقيادة شركة الطاقة الفرنسية توتال إنرجيز.
في الوقت الذي سمحت فيه دول السادك بنشر القوة الاحتياطية للكتلة، لم تحدد عدد القوات التي ستشارك.
وقالت رسالة رامافوزا إن جيش جنوب أفريقيا، سيساعد موزمبيق في مكافحة "أعمال الإرهاب والمتطرفين المتشددين التي أثرت على منطقة كابو ديلغادو".