وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده في إندونيسيا، أن "واشنطن تعمل جاهدة مع حلفائها وشركائها لإيجاد بدائل بشأن التعامل مع إيران"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وكان رئيس وفد إيران في مفاوضات فيينا، علي باقري كني، أكد عبر حسابه على "تويتر"، أن "بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية".
وأضاف باقري كني: "لقد قدمنا مقترحاتنا وعملنا بشكل بنّاء وأبدينا مرونة لتضييق الفجوات"، مؤكدا أنه "إذا كان هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فذلك سيمهّد الطريق سريعاً لاتفاقية جيدة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الاثنين، على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق جيد تتمخض عنه مباحثات فيينا، العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن عبد اللهيان أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن "التوصل لاتفاق جيد يعني أن البرنامج النووي الإيراني سيمضي وفق الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مقابل رفع العقوبات على إيران".
وأضاف عبد اللهيان، أن "طهران مستعدة للوصول إلى اتفاق جيد يمكنها من الاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية لاتفاق عام 2015 وينهي المخاوف المحتملة لدى الطرف المقابل بشكل كامل".
هذا واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.