باقري: بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية
© AFP 2023 / JOE KLAMAR كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري
© AFP 2023 / JOE KLAMAR
تابعنا عبر
رد رئيس وفد إيران في مفاوضات فيينا، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، على التصريحات الأوروبية، مؤكدا أن "بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية".
وأضاف باقري كني، عبر حسابه على "توتير": "لقد قدمنا مقترحاتنا وعملنا بشكل بنّاء وأبدينا مرونة لتضييق الفجوات"، مؤكدا أنه "إذا كان هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فذلك سيمهّد الطريق سريعاً لاتفاقية جيدة".
Some actors persist in their blame game habit, instead of real diplomacy.
— علی باقریکنی (@Bagheri_Kani) December 14, 2021
We proposed our ideas early, & worked constructively & flexibly to narrow gaps; diplomacy is a 2 way street. If there's real will to remedy the culprit's wrongdoing, way for quick good deal will be paved. https://t.co/I2CO1bQxO0
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أكد أمس الاثنين، على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق جيد تتمخض عنه مباحثات فيينا، العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن عبد اللهيان أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن "التوصل لاتفاق جيد يعني أن البرنامج النووي الإيراني سيمضي وفق الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مقابل رفع العقوبات على إيران".
وأضاف عبد اللهيان، أن "طهران مستعدة للوصول إلى اتفاق جيد يمكنها من الاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية لاتفاق عام 2015 وينهي المخاوف المحتملة لدى الطرف المقابل بشكل كامل".
من جانبه، أكد البوسعيدي أن "عمان تدعم المباحثات النووية الجارية في فيينا، وجدية إيران بإيصال المباحثات إلى نتائج تدعو للتفاؤل بشكل كبير"، وفقًا لبيان الخارجية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن التوصل إلى اتفاق نووي جيد في مفاوضات فيينا مشروط برفع العقوبات المفروضة على بلاده.
هذا واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.