وقال الوزير إن عدم الاستثمار سيؤدي إلى تلاشي الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، منبّها إلى تراجع الإنتاج بنحو 30 مليون برميل جراء إيقاف استثمارات التنقيب عن الخام، وفقا لموقع العربية.
أشار إلى أن "المملكة هي الدولة الوحيدة التي زادت إنتاجها في قمة أوج جائحة كورونا في أبريل/نيسان 2020، وبالتالي أخذت زمام المبادرة بيقين لمواجهة حالة عدم اليقين التي تعتري الأسواق".
واعتبر أن التردد من الآخرين "هو نعمة للمستثمر الذي يبني خطواته على معالجة عدم اليقين باليقين، وبالتالي ستعاني بعض الدول من عدم وضوح السياسات".
وطمأن الأمير عبد العزيز القلقين حول الصناعة النفطية، موضحا أن التقديرات المتشائمة لن تتحقق فيما يتعلق بأهم صناعة ترعاها المملكة.
وكانت الرياض كشفت عن عدم رغبتها في زيادة إنفاقها عبر الدخل النفطي في حال ارتفعت أسعار الخام خلال العام المقبل.
في الماضي، رفعت المملكة، الإنفاق في أوقات ارتفاع أسعار النفط الخام، لكن ضمن الأربعة سيناريوهات الموضحة في بيان الموازنة، أبقت على الإنفاق المتوقع عند 955 مليار ريال (255 مليار دولار)، بغض النظر عن تقلبات الدخل.