تأتي هذه الآثار حين ينتج عن التوتر استجابة كيميائية في الجسم ما يجعل البشرة أكثر حساسية وتفاعلا، حيث يتم فرز هرمونات مثل الكورتيزول، لتستجيب الغدد الموجودة في البشرة، على سبيل المثال، بإنتاج المزيد من الدهون، وبذلك تصبح البشرة دهنية وأكثر عرضة لحب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى.
وبحسب موقع "ويب ميد" الطبي، تساهم مستويات التوتر في الجسم بتفاقم مشكلة الصدفية والوردية والأكزيما، كما يمكن أن تصاب البشرة بخلايا النحل وأشكال أخرى من الطفح الجلدي كظهور بثور الحمى.
ويشير الموقع أيضا إلى مشكلة قد تعد ثانوية لكنها تساهم في زيادة مشاكل البشرة، حيث غالبا ما يؤدي الشعور بالتوتر إلى حالة من الكسل والوهن مما يؤثر سلبا على الروتين اليومي للعناية بالبشرة عند معظم الأشخاص.
وتعد مشاكل البشرة عبئا على من يعانون منها، حيث يشعر بعض الناس بالسوء حيال مظهرهم.
ولتخفيف آثار التوتر على البشرة هنالك 8 طرق يمكن اتباعها:
1- العناية اليومية بالبشرة.
2- ممارسة الرياضة بانتظام.
3- القيام بأشياء ممتعة، كأخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب.
4- المشي لبعض الوقت مما يساهم في تخفيف التوتر.
5- ممارسة بعض التمارين كتمارين التنفس أو اليوغا أو التأمل.
6- الحصول على قسط كاف من النوم، من سبع إلى ثماني ساعات.
7- تعلم قول "لا"، فقد حان الوقت لوضع الحدود المناسبة مع الآخرين.
8- طلب الدعم من صديق أو معالج مختص، حين الشعور بالحاجة لذلك.