وتعد الميزانية أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقا في إثيوبيا، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.
وقالت الشبكة التابعة للحكومة الإثيوبية، يوم الاثنين الماضي، إن الحكومة تسعى للحصول على ميزانية تكميلية قيمتها 102 مليون دولار "لاستخدامها في إعادة تأهيل المتضررين من الحرب والصراع".
وأوضحت وزارة المالية الإثيوبية في بيان لها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "الميزانية الإضافية ستنفق على أمن البلاد والمساعدات الإنسانية ... وغيرها من الأعمال الحكومية الضرورية".
وسيتعين الموافقة على الطلب من قبل البرلمان الإثيوبي، الذي من المتوقع أن يمنح موافقته، لكن الوزارة لم تحدد كيف سيتم جمع الأموال.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والحكومة الفيدرالية وحلفاؤها في حالة حرب منذ أكثر من عام، وأسفر الصراع الدائر إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وكان من بين أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع العاملون في المجال الإنساني.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، اليوم الخميس، إن أحد موظفيها قتل في شمال إثيوبيا، دون سرد المزيد من التفاصيلن وفقا لوكالة "رويترز".
وكتب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عبر حسابه على موقع "تويتر" أن الموظف قُتل بتاريخ 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وكان وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، رضوان حسين، أعلن أن بلاده بصدد إجراء حوار وطني شامل، يفضي إلى وضع حل دائم للصراع الداخلي، سيما إجراء استفتاء حول الانفصال.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الخميس الماضي، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيغراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.