https://sarabic.ae/20211224/آبي-أحمد-بعد-انتهاء-العملية-العسكرية-ضد-تيغراي-قراراتنا-لا-تصنعها-العاطفة-بل-تستند-إلى-فوائد-دائمة-1054530013.html
آبي أحمد بعد انتهاء العملية العسكرية ضد تيغراي: قراراتنا لا تصنعها العاطفة بل تستند إلى فوائد دائمة
آبي أحمد بعد انتهاء العملية العسكرية ضد تيغراي: قراراتنا لا تصنعها العاطفة بل تستند إلى فوائد دائمة
سبوتنيك عربي
أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الجمعة، بيانا بعد إعلان حكومته انتهاء العملية العسكرية ضد قوات تحرير تيغراي. 24.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-24T17:34+0000
2021-12-24T17:34+0000
2021-12-24T17:34+0000
العالم
أخبار إثيوبيا
العمليات العسكرية في تيغراي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104312/52/1043125280_0:0:3083:1734_1920x0_80_0_0_e3e222d751a233f4d1a811838c1db444.jpg
وأعلن أن "هجوم الجيش الإثيوبي ضد قوات تيغراي، والذي بدأ بحملة وحدة الأمة قد حقق هدفه الأول، من خلال إخراج الإرهابيين من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من منطقتي أمهرة وعفار"، لافتا إلى أن الحكومة أصدرت أوامر لقوات الدفاع بالبقاء في المناطق التي احتلتها حاليا.وأكد أن "قرار الهجوم لم يتخذ بالعاطفة، ولكن من خلال النظر في الفوائد الدائمة التي سيحصل عليها".وقال إن حكومته "حاولت حل المشاكل سلميا من خلال منع الأضرار البشرية والمادية، وسلام وأمن الشعب والاقتصاد من التعطيل، لكن لم يكن لدى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية طريق سلمي سوى طريق الدمار".وأضاف أن "الجيش الإثيوبي موجود في منطقة شمال إثيوبيا منذ 8 أشهر بناء على طلب أهالي تيغراي، وقدم تضحيات من أجل تحسين الخدمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفعل كل ما في وسعه لإعادة بناء البنية التحتية والخدمات العامة للحصول على وصول أفضل للمساعدات الإنسانية، لكنه بينما كان يقوم بذلك كان يدفع الثمن من كلا الجانبين، بسبب الدعاية المعادية ووسائل الإعلام الأجنبية التي تبث دعاية العدو، ما جعله سيء السمعة".ولفت آبي أحمد إلى أن "خطة الجيش الإثيوبي الأولى بقيادته كانت تطهير مناطق عفار وأمهرة من المجموعة الإرهابية، وحقق ذلك بطريقة يمكن القول بنسبة مائة بالمئة، وهذا ساعد الجيش على الانتشار في مواقع استراتيجية لمراقبة أنشطة العدو".وختم بيانه بالتأكيد على "عدم وقوعه في الفخ الذي نصبته الجبهة الشعبية لتحرير تيغري والمتحدثون عنها لمقاضاة الحكومة والجيش، وأن الشعب الإثيوبي يملك القدرة على محاربة هذا الإرهابي".وكانت الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد أعلنت، أمس الخميس، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيغراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان: "عملية الوحدة الوطنية في التنوع‘ التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها الرئيسية".وتابع البيان أن "قوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفار تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق المحررة مؤخرا".وأشار إلى أن "أنشطة قوات الدفاع الوطني على الجبهات الأخرى سيتم الإعلان عنها في المستقبل".يشار إلى أن الحرب في شمال إثيوبيا، اندلعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/ سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
https://sarabic.ae/20211224/إثيوبيا-تعلن-عن-حوار-وطني-يشمل-استفتاء-حول-الانفصال-وتحدد-موقف-تيغراي-1054517234.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104312/52/1043125280_120:0:2849:2047_1920x0_80_0_0_0ebcd51957177106a30b930c1219c0c0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار إثيوبيا, العمليات العسكرية في تيغراي
العالم, أخبار إثيوبيا, العمليات العسكرية في تيغراي
آبي أحمد بعد انتهاء العملية العسكرية ضد تيغراي: قراراتنا لا تصنعها العاطفة بل تستند إلى فوائد دائمة
أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الجمعة، بيانا بعد إعلان حكومته انتهاء العملية العسكرية ضد قوات تحرير تيغراي.
وأعلن أن "هجوم الجيش الإثيوبي ضد قوات تيغراي، والذي بدأ بحملة وحدة الأمة قد حقق هدفه الأول، من خلال إخراج الإرهابيين من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من منطقتي أمهرة وعفار"، لافتا إلى أن الحكومة أصدرت أوامر لقوات الدفاع بالبقاء في المناطق التي احتلتها حاليا.
وأكد أن "قرار الهجوم لم يتخذ بالعاطفة، ولكن من خلال النظر في الفوائد الدائمة التي سيحصل عليها".
وأشار آبي أحمد إلى أن "أي طريقة لا تجعل إثيوبيا فائزة مستدامة هي بشكل مباشر أو غير مباشر تمنح القوة لأعدائنا، وتسمح للجماعات الإرهابية بإيجاد عذر لإطالة حياتها، إن القرارات العسكرية التي تتخذها العواطف ستقود بلادنا إلى دورة حرب مطولة".
وقال إن حكومته "حاولت حل المشاكل سلميا من خلال منع الأضرار البشرية والمادية، وسلام وأمن الشعب والاقتصاد من التعطيل، لكن لم يكن لدى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية طريق سلمي سوى طريق الدمار".
وأضاف أن "الجيش الإثيوبي موجود في منطقة شمال إثيوبيا منذ 8 أشهر بناء على طلب أهالي تيغراي، وقدم تضحيات من أجل تحسين الخدمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفعل كل ما في وسعه لإعادة بناء البنية التحتية والخدمات العامة للحصول على وصول أفضل للمساعدات الإنسانية، لكنه بينما كان يقوم بذلك كان يدفع الثمن من كلا الجانبين، بسبب الدعاية المعادية ووسائل الإعلام الأجنبية التي تبث دعاية العدو، ما جعله سيء السمعة".
ولفت آبي أحمد إلى أن "خطة الجيش الإثيوبي الأولى بقيادته كانت تطهير مناطق عفار وأمهرة من المجموعة الإرهابية، وحقق ذلك بطريقة يمكن القول بنسبة مائة بالمئة، وهذا ساعد الجيش على الانتشار في مواقع استراتيجية لمراقبة أنشطة العدو".
كما تطرق رئيس الوزراء الإثيوبي في بيانه كذلك إلى "حملة تم إطلاقها لإضعاف بلاده"، مشددا على أن خطر البقاء والصمود على قيد الحياة لا يتم علانية فحسب، بل يتم أيضا في الخفاء"، مشيرا إلى أن "الحروب العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والمعلوماتية تخاض علينا بطريقة منسقة".
وختم بيانه بالتأكيد على "عدم وقوعه في الفخ الذي نصبته الجبهة الشعبية لتحرير تيغري والمتحدثون عنها لمقاضاة الحكومة والجيش، وأن الشعب الإثيوبي يملك القدرة على محاربة هذا الإرهابي".
24 ديسمبر 2021, 10:55 GMT
وكانت الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد أعلنت، أمس الخميس،
انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيغراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان: "عملية الوحدة الوطنية في التنوع‘ التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها الرئيسية".
وتابع البيان أن "قوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفار تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق المحررة مؤخرا".
وأشار إلى أن "أنشطة قوات الدفاع الوطني على الجبهات الأخرى سيتم الإعلان عنها في المستقبل".
يشار إلى أن الحرب في شمال إثيوبيا، اندلعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/ سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.