وأشار إلى أنه "كانت هناك الكثير من الوعود من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الملف لكنها لم تترجم على الأرض حتى الآن".
وقال في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إن "الجانب الفلسطيني عول كثيرا على الولايات المتحدة بعد الإطاحة بالرئيس السابق دونالد ترامب الذي بدا منحازا للجانب الإسرائيلي".
وشدد على أن "الملف يحتاج إلى جهود وتحضيرات كبيرة تعتمد في أساسها على استمرار جو بايدن بالانتخابات القادمة وهو شيء غير مؤكد".
وأضاف: "إذا أرادت أمريكا الوصول إلى هدف حل الدولتين فعليها العمل على إبقاء السلطة الفلسطينية وعدم انهيارها، وتقديم خطة سياسية فعالة لاستئناف المفاوضات، ثم الضغط على إسرائيل وإلزامها بالجلوس على الطاولة لتحقيق السلام في المنطقة".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائهما في واشنطن، الخميس، القضايا الإقليمية وفي مقدمها القضية الفلسطينية وجهود حل الأزمة السورية، ودعم العراق، ومحاربة الإرهاب.
وقالت الخارجية الأمريكية إن بلينكن أكد لنظيره الأردني الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم حل سياسي في سوريا.
ووفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، أكّد الصفدي أهمية الدور الأمريكي في تفعيل العملية السلمية وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والدائم، وجهود حل الأزمة السورية.
وشدد الصفدي على أن دعم حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبا بوقف إجراءات الاستيطان، والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص التوصل لحل عادل وشامل ودائم للصراع.