ووفقا لموقع "إكسبريس" البريطاني، فإن جيمنيما سيلفستر، هي مادة حساسة للأنسولين والتي تمت دراستها عند أشخاص يعانون من مرض السكري، حيث تشير الدراسة إلى أن النبات عبارة عن شجيرة خشبية موطنها الهند، وقد تم استخدامها في الممارسات الطبية التقليدية للبلاد منذ آلاف السنين، وذلك لعلاج الملاريا ولدغات الأفاعي، في حين تم التعرف عليه مؤخرا لخصائصه المضادة لمرض السكري.
وأشار الباحثون إلى النتائج الإيجابية التي خلصت إليها الدراسة حيث أن "خمسة من مرضى السكري البالغ عددهم 22 مريضا، كانوا قادرين على التوقف عن تناول الدواء التقليدي والحفاظ على توازن الجلوكوز في الدم".
وكشفت النتائج أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين تناولوا 400 ملغ من مستخلص أوراق الجيمنيما يوميا لمدة 18 إلى 20 شهرا، تعرضوا لانخفاض بنسبة 29 في المئة في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، كما انخفضت مستويات A1C، وهو الهيموغلوبين المرتبط كيميائيا بالسكر، من 11.9 في المئة في بداية الدراسة إلى 8.48 في المئة.
وتظهر الأبحاث أن نبات جيمنيما سيلفستر يحتوي على مركب يسمى حمض الجمنازيوم، والذي يثبط طعم السكر، الأمر الذي قد يفيد في علاج مرض السكري لأنه يعيق الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما قد يساعد أيضا في علاج السمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول، بحسب "إكسبريس".
وتعزى خصائص تغيير طعم النبات إلى المركب النشط للشجيرة، حمض الجمنازيوم، القادر على قمع المذاقات الحلوة دون التأثير على إدراك الأذواق الأخرى، حيث تبدأ هذه التأثيرات في غضون 30 ثانية، وتستمر حتى نصف ساعة.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik