ويليامز: اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا أسهم في استبدال خطاب الحرب بخطاب الحوار

قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أممية بين المتحاربين في ليبيا في أكتوبر/تشرين الأول 2020 أسهم في استبدال خطاب الحرب بخطاب الحوار بين الفرقاء الليبيين.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقالت ويليامز، في تصريحات لسبوتنيك "هناك الكثير من الأشياء الإيجابية التي حدثت في الأشهر الخمسة عشر الماضية، منذ الإعلان عن اتفاق إطلاق النار في ليبيا".

وأضافت "أحدها هو أن الليبيين يتحدثون الآن مع بعضهم البعض وهذا يجب أن يستمر، تم استبدال خطاب الحرب بخطاب السياسة".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه "يمكن أن يساعد الحل السلمي للنزاع وتنشيط المصالحة الوطنية في الحفاظ على الهدوء الذي نراه الآن على الأرض والحفاظ عليه".
وتابعت "هناك العديد من الآراء المختلفة في ليبيا. هذه إحدى تعقيدات العملية".

وأوضحت أنه "هناك من يقول يجب وضع أو الموافقة على قاعدة دستورية للانتخابات ثم إرجاء مسألة الصياغة الكاملة للدستور إلى مرحلة يكون فيها لديك حكومة منتخبة ورئيس منتخب وسلطة تنفيذية أقوى وترتيب أمني أكثر ديمومة. إلا أن هناك آخرون يقولون: لا أنت بحاجة إلى استفتاء كامل على مسودة الدستور قبل الانتقال إلى الانتخابات. وهناك من يقول - المطلوب هو تعديل قوانين الانتخابات الحالية ثم يمكنك الانتقال إلى الانتخابات .. وهكذا".

ولفتت إلى أنه "من المهم جدًا جمع الليبيين معًا حتى يتمكنوا من التوصل إلى وجهة نظر توافقية حول كيفية المضي قدمًا".
ويليامز لـ"سبوتنيك": نحث برلمان ليبيا للتركيز على إجراء الانتخابات بدلا من تبني تغيير الحكومة
وتسود حالة من الغموض في ليبيا، حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

غير أن المفوضية العليا للانتخابات، اقترحت تأجيل الاقتراع إلى، 24 يناير/كانون الثاني الجاري، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.

ومؤخراً، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى فبراير/شباط 2022؛ معلنا معارضته لإجراء الانتخابات قبل التصويت على دستور للبلاد.

وفي 23 ديسمبر، أعلن مجلس النواب عن تشكيل لجنة لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
مناقشة