ووفقا لرويترز أكد المدعي العام بواشنطن العاصمة، كارل راسين، الذي يقود الدعوى القضائية، إن الفريق يسعى لوقف استخدام غوغل غير القانوني "للأنماط المظلمة".
وقال: "نحن نقود مجموعة مكونة من كلا الحزبين من "إيه جي إس" من تكساس وإنديانا وواشنطن، يرفع كل منهم دعوى في محكمة الولاية لمحاسبة غوغل".
وأوضح أن "غوغل تدعي أن تغيير إعدادات جهازك وحسابك يحمي بياناتك، لكن الحقيقة أنه ومنذ عام 2014، قامت غوغل، بمراقبة المستخدمين بشكل منهجي بغض النظر عن الإعدادات التي يختارونها ".
وقالت الدعوى القضائية المرفوعة من "دي سي" إن غوغل "اعتمدت ولا تزال تعتمد على الممارسات الخادعة وغير العادلة التي تجعل من الصعب على المستخدمين رفض تتبع الموقع أو تقييم جمع البيانات ومعالجتها التي يُزعم أنهم يوافقون عليها".
وأوضحت الدعوى أن هذه الممارسات تُعرف في المؤلفات الأكاديمية باسم "الأنماط المظلمة"، لافتة إلى أن تلك "الأنماط المظلمة هي اختيارات تصميم خادعة تعمل على تغيير عملية اتخاذ القرار للمستخدم لصالح المصمم وإلحاق الضرر به".
يشار إلى أن عمالقة التكنولوجيا مثل فيسبوك وغوغل قد تعرضوا لانتقادات متكررة من قبل المستخدمين والمنظمين في السنوات القليلة الماضية، لقلة الجهود المبذولة لضمان خصوصية المستخدم بشكل صحيح وحماية بياناتهم الشخصية.