وحسب موقع "هسبريس"، أضاف مكاوي، أن مناورات "الأسد الأفريقي" المقبلة ستمتد على مساحة شاسعة من المملكة انطلاقا من القنيطرة إلى بنجرير، وصولا إلى أكادير والمحبس وبعض المناطق بالأقاليم الجنوبية".
وأوضح أنه "حسب مصادر عسكرية سيتم خلال المناورات المقبلة استخدام طائرات جديدة، من طراز إف-15 وإف-18 وطائرات الشبح والطائرات والرادارات الإلكترونية، وأيضا أسلحة أغلبها تشتغل إلكترونيا وبشفرات معينة".
أشار الخبير إلى أن "الجديد في هذه المناورات أيضا أنها ستشهد تمارين وتدريبات على محاربة الجماعات الإرهابية، ومخاطر امتلاكها أسلحة إشعاعية، مثل الإشعاع النووي والبكتريولوجي، وكل أنواع الأشعة المضرة بالطبيعة".
ووفقا له، "لم يعلن عن أسماء الدول المشاركة باستثناء إشراف أمريكي ومشاركة مغربية؛ إلا أن المعطيات الأولية تشير إلى أن المناورات ستضم الكثير من جيوش الدول الحليفة والشقيقة".
وتابع: "مصادر قريبة من أفريكوم أكدت أن العدد سيكون كبيرا جدا، وقد تكون المناورات بمشاركة دول من أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، ودول عربية".
وعقد في المغرب في الفترة من 24 إلى 28 يناير الجاري، اجتماع للتخطيط الرئيسي لتمرين "الأسد الأفريقي 2022″، بمشاركة ممثلي العديد من البلدان، ومنها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن مناورات "الأسد الإفريقي 2021" قد شهدت مشاركة قوات من بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، إضافة إلى قوات من الحلف الأطلسي، ومراقبين عسكريين من 30 دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
ويعتبر "الأسد الأفريقي" من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، من حيث عدد المشاركين وطبيعة المهمات.