وقالت الداخلية في بيان، نشرته على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، إن معلومات وردتها تفيد بـ "اعتزام فتاة (22 سنة) القيام بعملية إرهابية ببلادنا، وذلك بعد رجوعها من سوريا أين التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وتلقّت تدريبات".
وأوضحت أنه بعد إجراء التحريات اللازمة، تم القبض على المشتبه بها بمطار قرطاج الدولي قادمة من تركيا في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري.
واعترفت المتهمة بالتهم المنسوبة إليها، وأقرت خلال التحقيق أنها سافرت إلى تركيا صيف عام 2020، وبمساعدة شخص سوري الجنسية، انتقلت من هناك إلى سوريا عام 2021، حيث التحقت بأحد التنظيمات الإرهابية، وتلقت تدريبات تمهيدا لتنفيذ عملية انتحارية.
وكشفت التحقيقات، أن العملية الانتحارية كانت تستهدف أحد المناطق السياحية في تونس، وأنها تواصلت خلال تواجدها في سوريا مع شخص تونسي الجنسية بغية تزويدها بحزام ناسف لدى عودتها إلى البلاد.
وتبين أن شريكها هو "عنصر إرهابي تم إيداعه مؤخرا في السجن من أجل تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية السنة المنقضية"، بحسب بيان الداخلية التونسية.
وسبق أن حاول إرهابيون استهداف مناطق سياحية في تونس. وفي يونيو/تموز 2015 شهدت مدينة سوسة السياحية شرقي البلاد هجوما إرهابيا هو الأسوأ خلال سنوات، خلف 38 قتيلا معظمهم بريطانيون وإصابة 39 آخرين، في حادث إطلاق نار وقع داخل أحد فنادق المدينة.