قال ليندنر: "يجب أن يكون واضحًا للكرملين أن الرد على انتهاك القانون الدولي والتصعيد سيكون له عواقب ملموسة معززة. لدينا رأي واضح بشأن سويفت. لكنني لا أريد مناقشة الأدوات (السياسات) الفردية علنًا".
كما أنه لم يرد على سؤال حول ما إذا كان سيتم إطلاق مشروع "التيار الشمالي 2" في حالة تصعيد الوضع في أوكرانيا، وأوضح الوزير "أنا ضد المناقشات بأسلوب الـ (إذا) ".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن "أوكرانيا يمكن أن تعتمد على تضامن ألمانيا"، مشددًا على أنه على المدى الطويل، لا ينبغي أن تسترشد أوكرانيا وروسيا بالصراع، وأضاف ليندنر أن "الشعب الروسي، بتاريخه العظيم، له مكانته المعترف بها في أوروبا، لكن يتعين على قادته اتباع قواعد النظام".
ومؤخرا، أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها، لما وصفته بالتصريحات الألمانية، التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح، وسط التوتر القائم مع روسيا؛ معتبرة أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب حدودها.
وأكدت روسيا في مناسبات عديدة، أنه لا نية لديها لشن أي عملية ضد أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
وترى موسكو في كل هذه التطورات استعداداً من الدول الغربية لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع حلف الناتو باتجاه الشرق؛ الأمر الذي تعارضه روسيا بشدة، مؤكدة أنه يهدد أمنها القومي.