https://sarabic.ae/20220130/وزير-المالية-الألماني-يتجنب-الرد-على-سؤال-حول-انفصال-روسيا-عن-نظام-سويفت-1057466559.html
وزير المالية الألماني يتجنب الرد على سؤال حول انفصال روسيا عن نظام سويفت
وزير المالية الألماني يتجنب الرد على سؤال حول انفصال روسيا عن نظام سويفت
سبوتنيك عربي
لم يرد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر بشكل مباشر على السؤال المتعلق بإمكانية فصل روسيا عن نظام SWIFT العالمي بين البنوك. 30.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-30T14:35+0000
2022-01-30T14:35+0000
2022-01-30T14:35+0000
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104320/69/1043206900_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_26eba7ad547d3cc39ee0ec6f82ee9950.jpg
قال ليندنر: "يجب أن يكون واضحًا للكرملين أن الرد على انتهاك القانون الدولي والتصعيد سيكون له عواقب ملموسة معززة. لدينا رأي واضح بشأن سويفت. لكنني لا أريد مناقشة الأدوات (السياسات) الفردية علنًا".كما أنه لم يرد على سؤال حول ما إذا كان سيتم إطلاق مشروع "التيار الشمالي 2" في حالة تصعيد الوضع في أوكرانيا، وأوضح الوزير "أنا ضد المناقشات بأسلوب الـ (إذا) ".وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن "أوكرانيا يمكن أن تعتمد على تضامن ألمانيا"، مشددًا على أنه على المدى الطويل، لا ينبغي أن تسترشد أوكرانيا وروسيا بالصراع، وأضاف ليندنر أن "الشعب الروسي، بتاريخه العظيم، له مكانته المعترف بها في أوروبا، لكن يتعين على قادته اتباع قواعد النظام".ومؤخرا، أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها، لما وصفته بالتصريحات الألمانية، التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح، وسط التوتر القائم مع روسيا؛ معتبرة أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب حدودها.وأكدت روسيا في مناسبات عديدة، أنه لا نية لديها لشن أي عملية ضد أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.وترى موسكو في كل هذه التطورات استعداداً من الدول الغربية لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع حلف الناتو باتجاه الشرق؛ الأمر الذي تعارضه روسيا بشدة، مؤكدة أنه يهدد أمنها القومي.
https://sarabic.ae/20220130/الناتو-لا-نخطط-لنشر-قوات-قتالية-في-أوكرانيا-1057454426.html
https://sarabic.ae/20220130/أمريكا-تنصح-رعاياها-في-أوكرانيا-بالمغادرة-إلى-هذه-الدول-على-الفور-1057458467.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104320/69/1043206900_85:0:2816:2048_1920x0_80_0_0_de5cf3d9bc24d31e722e965cbd59a170.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا
وزير المالية الألماني يتجنب الرد على سؤال حول انفصال روسيا عن نظام سويفت
لم يرد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر بشكل مباشر على السؤال المتعلق بإمكانية فصل روسيا عن نظام SWIFT العالمي بين البنوك.
قال ليندنر: "يجب أن يكون واضحًا للكرملين أن الرد على انتهاك القانون الدولي والتصعيد سيكون له عواقب ملموسة معززة. لدينا رأي واضح بشأن سويفت. لكنني لا أريد مناقشة الأدوات (السياسات) الفردية علنًا".
كما أنه لم يرد على سؤال حول ما إذا كان سيتم إطلاق مشروع "التيار الشمالي 2" في حالة تصعيد الوضع في أوكرانيا، وأوضح الوزير "أنا ضد المناقشات بأسلوب الـ (إذا) ".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن "أوكرانيا يمكن أن تعتمد على تضامن ألمانيا"، مشددًا على أنه على المدى الطويل، لا ينبغي أن تسترشد أوكرانيا وروسيا بالصراع، وأضاف ليندنر أن "الشعب الروسي، بتاريخه العظيم، له مكانته المعترف بها في أوروبا، لكن يتعين على قادته اتباع قواعد النظام".
ومؤخرا، أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها، لما وصفته بالتصريحات الألمانية، التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح، وسط التوتر القائم مع روسيا؛ معتبرة أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب حدودها.
وأكدت روسيا في مناسبات عديدة، أنه لا نية لديها لشن أي عملية ضد أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
وترى موسكو في كل هذه التطورات استعداداً من الدول الغربية لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع حلف الناتو باتجاه الشرق؛ الأمر الذي تعارضه روسيا بشدة، مؤكدة أنه يهدد أمنها القومي.