وعندما سئلت غرينفيلد عما إذا كانت الإدارة الأمريكية لا تزال تعتقد أن "الغزو" وشيك، قالت توماس-جرينفيلد:
"لا، لن أقول إنه لا مفر منه لأننا ما زلنا نحاول إيجاد حل دبلوماسي لمنح الروس فرصة العودة".
نأمل أن ينجح ذلك، وسيفهم الرئيس بوتين أن الحرب والمواجهة ليست الطريق الذي يريد أن يسلكه، لكنه يريد أن يسلك طريق الدبلوماسية، نمنحهم الفرصة لمناقشة مخاوفهم الأمنية، وقضايا الأمن في أوروبا، وبالطبع القضايا الأمنية في أوكرانيا، لذلك، سنواصل العمل على هذا".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتنفي روسيا ما يروجه الغرب، حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم، تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.
بالإضافة إلى ذلك، صرحت روسيا مرارًا وتكرارًا أن التحدث إليها بلغة العقوبات يأتي بنتائج عكسية.