الكرملين: موسكو لم ترد على واشنطن بشأن الضمانات الأمنية بعد
© Sputnik . Evgeny Biyatov
/ تابعنا عبر
اوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن "التباسًا حصل فيما يتعلق بتصريحات واشنطن بشأن تلقيها ردا من روسيا بشأن الضمانات الأمنية".
وقال بيسكوف ردا على سؤال فيما إذا تسلمت موسكو الرد: "لا، حصل التباس، وكانت هنالك اعتبارات تخص مواضيع أخرى، لم يتم إرسال الرد الروسي حول الموضوع الرئيسي في الوقت الحاضر، ولكن يتم إعداده".
وتابع بيسكوف: "الكرملين لا يستبعد أن يتطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحديث عن الرد الروسي على الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، قائلا: "اليوم ستكون هناك أسئلة من الصحفيين، وسيكون من الغريب أن يتجاوزوا هذا الموضوع (الرد الروسي) أو أن يترك دون اهتمام، لذلك يمكننا أن نفترض أنه سيكون بطريقة أو بأخرى، ولكن دعونا ننتظر المؤتمر الصحفي".
وتابع بيسكوف: "الكرملين لا يستبعد أن يتطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحديث عن الرد الروسي على الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، قائلا: "اليوم ستكون هناك أسئلة من الصحفيين، وسيكون من الغريب أن يتجاوزوا هذا الموضوع (الرد الروسي) أو أن يترك دون اهتمام، لذلك يمكننا أن نفترض أنه سيكون بطريقة أو بأخرى، ولكن دعونا ننتظر المؤتمر الصحفي".
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو المعلومات التي زعمت تسليم روسيا ردا خطيا إلى الولايات المتحدة على المقترحات الخاصة بالضمانات الأمنية، التي أرسلتها واشنطن في وقت سابق.
وقال غروشكو، معلقًا على ذلك في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "هذه التصريحات ليست صحيحة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قد تلقت الجواب الروسي على اقتراحها لخفض التصعيد في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قد تلقت الجواب الروسي على اقتراحها لخفض التصعيد في أوكرانيا.
وكانت روسيا قد قدمت مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية والأمن في أوروبا لواشنطن، في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وطالبت بتقديم رد خطي على مقترحاتها.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتنفي روسيا ما يروجه الغرب، حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.