وبحسب هسبريس، أشار سانشيز خلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن "إسبانيا حليف مهم للمغرب، لا سيما في سياق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي".
وتحرص الرباط على معرفة جدية موقف الحكومة الإسبانية إزاء قضية الصحراء المغربية المتنازع عليها، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، في حين تسعى مدريد إلى عدم إطالة أمد الأزمة مع الرباط، بحسب الموقع.
وكان السفير الأمريكي في الرباط، ديفيد فيشر، قد أعلن في نهاية 2020، أن بلاده اعتمدت خريطة رسمية جديدة للمغرب تشمل الصحراء الغربية.
فيما أعلن الملك محمد السادس في 20 أغسطس/ آب 2021، إلى أن "بلاده اتبعت بناء سياسات جديدة مع دول الجوار، وكان متوقعا أن تعود العلاقات مع إسبانيا، لكن وفق أسس جديدة يتفق عليها الطرفان، ويتم احترامها، لأن علاقة المغرب مع إسبانيا هي جزء من علاقة المغرب مع دول الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر شريكا إستراتيجيا للمغرب".
هذا ووجه مؤخرا الملك الإسباني فيليب السادس شخصيا رسالة إلى المغرب، دعا فيها الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى "السير معا" مع إسبانيا لتحسين العلاقات الثنائية على أساس "ركائز متينة وقوية".