"ريان" المغرب.. هل تكون نهاية قصته كطفل الصقيع الروسي أو طفل البئر الهندي؟

فيما تتواصل جهود الإنقاذ للطفل المغربي "ريان"، تستدعي ذاكرة الصحافة أحداثا مشابهة لسقوطه، وكيف كانت نهايتها سعيدة للأطفال الذين سقطوا وعائلاتهم.
Sputnik
فحسب ما مر من أحداث مشابهة، فإن حادثة ريان تستدعي مثلا ما حدث في الهند في العام 2019، حينما سقط طفل لا يزيد عمره على عامين في بئر سحيقة، وفقا لـ بي بي سي.
مصدر: رجال الإنقاذ على بعد مترين فقط من الطفل ريان
الطفل سوجيث ويلسون، كان داخل بئر على عمق 180 مترًا في ولاية تاميل نادو، بعد أن غاب عن عين أمه التي كانت تعمل في جمع الفاكهة.

وبعدما تم تحديد مكان الطفل عن طريق أجهزة تعقب استخدمتها سلطات الإنقاذ المحلية في الهند، قام عمال إنقاذ بحفر بئر موازية وبعد الاقتراب من الطفل استمروا في الحفر اليدوي حتى يضمنوا سلامة الطفل.

وبعد ساعات من الحفر اليدوي استطاع عمال الإنقاذ أن يصلوا إلى الطفل الذي خرج على قيد الحياة.
واقعة أخرى ربما تتشابه في كون بطلها طفل، لكن التفاصيل مختلفة، حيث شهد العام 2017 تغيب طفل في إحدى الغابات في تايغا بسيبيريا.
الطفل كان روسيا واسمه تسيرين، وقد ظل بالغابة التي كانت الثلوج تغطيها ثلاثة أيام، لا يستطيع الرجوع.

وبعد مرور تلك المدة وقدرة الطفل على الصمود في هذه الأجواء المناخية الصعبة، تم العثور على الطفل وإنقاذه.

فهل تكون نهاية قصة ريان كنهاية الطفل الهندي أو الروسي؟ يأمل الجميع ذلك، خاصة بعد أن اكتسبت حادثة سقوطه تعاطفاً واسعاً، على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك الملايين تغريدات وصورا ودعوات له.
مناقشة