وبحسب رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي، نسرين شاهين، فإنهم الفئة التعليمية الأكثر تضرراً منذ بدء الأزمة الاقتصادية نظراً لعدم حصولهم على راتب شهري ثابت، وأجورهم لم تتعدل لتتناسب مع الغلاء المعيشي القائم في البلاد.
وأضافت: "رفضنا العودة إلى التعليم، لأن الأستاذ لم يعد لديه القدرة على دفع بدل النقل خاصة أننا نحصل على راتبنا كل 7 أشهر مرة واحدة، وبعد ذلك بدأ التصعيد مع وزارة التربية والوزير أصر على العودة وقد كان له جهود ومساعي بهذا الإطار، ولكن لم يصرف لنا الأموال ونحن حتى هذا الشهر لم يصلنا أي ليرة، ولذلك قررنا عدم العودة إلى المدارس، وبعد ذلك هدد وزير التربية أنه في حال لم نعد سيتم فسخ العقود ويفتح تعاقد جديد".
وأوضحت أن هذا الاعتصام كان "بالتزامن مع اللقاء التشاوري الذي سيعقد في السراي الحكومي، لنقول كلمة واحدة لا يمكن أن يهمشونا وأن يوصلنا إلى هنا ليقولوا لنا بأن نقبل بالتعليم بالسخرة أو نفسخ عقودكم، ونحن من حقنا أن نأخذ بدل نقل وغلاء معيشة وغيره، وليعرف الجهات الخارجية ما يحدث لنا وليتحمل وزير التربية والحكومة مسؤولياتهم".
وقال إن "كل أستاذ يحصل على 90 دولارًا من الجهات المانحة مشروطة بالحضور وقد بدأوا يتقاضونها".