وقال النائب المغربي إن عملية الحفر لا تخضع غالبا للأطر القانونية المعمول بها في البلاد، بحسب صحيفة "هسبريس".
وأشار مضيان إلى أن بعض الأشخاص يحفرون أحيانا ما يصل إلى 10 آبار، لا سيما في فترات الجفاف، دون أن يقوموا بردمها.
واعتبر أن واقعة الطفل ريان تدعو لإعادة النظر في الآليات القانونية المتبعة في حفر الآبار، مطالبا بإخضاعها لقواعد واضحة.
وقال النائب المغربي إن ما يشجع على "الحفر العشوائي" هو تعقد الإجراءات القانونية، الأمر الذي يستدعي تسهيل هذه الإجراءات.
ورأى أن من واجب البرلمان تنبيه السلطات والمواطنين بخطورة مسألة الآبار العشوائية على حياة المواطنين وحتى الحيوانات.
وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن في بيان السبت، وفاة ريان الذي تم انتشاله من بئر بعمق 32 مترا بعد أن سقط فيها لمدة 5 أيام في حادث حظي بمتابعة واسعة في أنحاء العالم.