بغداد – سبوتنيك. وقال الصدر في بيان: "على الأخوة في التيار والعصائب التحلي بالهدوء وليجمعهم محمد الصدر إن لم يكُ مقتدى مؤهلاً لذلك عند بعضهم".
وأضاف: "أتفرقنا السياسة؟ كلا وألف كلا... فأنتم أخوة وإن اختلفنا معهم سياسيا أو لم نرض بالتحالف معهم، فتصالحوا بعيدا عن القيادات فأنتم من أب واحد ومرجع واحد".
وفي وقت سابق من اليوم اغتال مسلحون مجهولون قياديا في التيار الصدري بمحافظة ميسان، فيما اغتال مسلحون مجهولون، السبت الماضي، القاضي أحمد فيصل، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه في وقت متأخر من ليل الأربعاء الماضي، اغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي على يد مسلحين مجهولين في محافظة ميسان أيضا.
وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، دعا الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبراءة من قتلة حسام العلياوي، محذرا من إثارة الفتنة.
وقال الخزعلي في "تغريدة" على "تويتر"، إن "اليد التي اغتالت الشهيد حسام العلياوي، هي نفس اليد التي اغتالت أخاه الشهيد القائد وسام العلياوي، وأخاه عصام من قبل، وهذه اليد لا تريد إلا إثارة الفتنة وخصوصاً في هذا التوقيت".
وأضاف "كلنا حسن ظن بأخينا العزيز السيد مقتدى الصدر بإعلان البراءة من هؤلاء القتلة الذين صدرت بحقهم أوامر إلقاء قبض من قضائنا العادل، ولكن الأجهزة الأمنية تعجز عن تنفيذ هذه الأوامر".
وعلى خلفية عمليات الاغتيال في محافظة ميسان جنوبي العراق، وصل اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى المحافظة، يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.
وكان الكاظمي قد وجه، الأحد الماضي، بفتح
تحقيق في عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت ضابطا في وزارة الداخلية وقاضيا في محافظة ميسان جنوبي البلاد .
وفي وقت سابق، قالت الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر إنها قررت
تجميد المفاوضات حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومقاطعة عملية انتخاب رئيس الجمهورية، في مؤشر على استمرار تعثر المفاوضات بين الكتلة الحاصلة على العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان والمنافسين الذين سبق وأن رفضوا نتائج الانتخابات.