وأكد رحمون في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك"، أن هناك تشكيكا من قبل دمشق في كل ما يعرضه الغرب، لافتا إلى أن سوابق الغرب تشير إلى ذلك، لأن ظاهر ما يقدمه الغرب دائما يختلف عن باطنه.
وأضاف رحمون أن الجولة السابعة من مفاوضات اللجنة الدستورية التي ستنعقد الشهر المقبل قد تأتي بنتائج إيجابية في ضوء اقتراب الأزمة السورية من نهايتها، مرجحا أن يشهد اجتماع سوتشي القادم حول سوريا جديدا في هذا الإطار.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه "أكثر تفاؤلا" بإمكان عقد جولة سابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية في مارس/آذار المقبل، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى من الجولة السابعة للمحادثات، لكن "بقي فقط مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس"، على حد قوله.
وأضاف أنه أمضى بعض الوقت ليشرح لوزير الخارجية السوري، فيصل المقداد "مقاربة خطوة بخطوة التي بدأها سابقا وما جدواها، وأيضا نتائج المحادثات التي أجراها حتى الآن مع روسيا والولايات المتحدة ودول عدة".
ولفت المبعوث الأممي إلى أنه بحث مع المقداد أيضا "كل جوانب وطبيعة مهمته وتطبيق القرار 2254، وكان من المهم أن يسمع أن سوريا لا تزال ملتزمة بهذا القرار".