وقال لودريان، عقب الاجتماع غير الرسمي لكبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي: "نرى أن هناك إجراء واضحا ضد وحدة أراضي أوكرانيا. هذا شيء اتفقنا عليه، كما اتفقنا بالإجماع على حزمة من العقوبات".
وأضاف الوزير الفرنسي أن اجتماعه المقرر مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري "ألغي"، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "فعل كل شيء لمنع الحرب في أوكرانيا".
من جانبه، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا تستهدف 351 نائبا برلمانيا و27 فردا وكيانات قانونية أخرى.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي مستعد "لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا" إذا تم تصعيد النزاع، مضيفا: "نحن في لحظة بالغة الخطورة بالنسبة لأوروبا".
في وقت سابق، قال بوريل إن العقوبات التي سيعلنها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا اليوم سوف تشمل أعضاء مجلس الدوما الروسي الذين صوتوا لصالح الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا.
وأضاف أنها ستشمل حظرا أوروبيا على الاستيراد من إقليم دونباس الذي يضم دونيتسك ولوغانسك، وذلك على غرار العقوبات التي تم فرضها على شبه جزيرة القرم.
بالأمس، وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين. ترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات وانتهاك الاتفاقيات الدولية.