https://sarabic.ae/20220222/الغاز-الروسي-والمكاسب-الاقتصادية-لماذا-تؤجج-أمريكا-الحرب-في-دونباس؟-1059009144.html
الغاز الروسي والمكاسب الاقتصادية... لماذا تؤجج أمريكا الحرب في دونباس؟
الغاز الروسي والمكاسب الاقتصادية... لماذا تؤجج أمريكا الحرب في دونباس؟
سبوتنيك عربي
دفعت الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار تجاه تأجيج الحرب في دونباس، لاعتبارات سياسية عدة، لكن الدوافع الاقتصادية كانت حاضرة أيضا، وخاصة فيما يتعلق بمشروع... 22.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-22T16:32+0000
2022-02-22T16:32+0000
2022-02-23T17:08+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
روسيا
أخبار أوكرانيا
جمهورية لوغانسك الشعبية
أخبار جمهورية دونيتسك
الولايات المتحدة الأمريكية
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/12/1058820066_0:134:2560:1574_1920x0_80_0_0_af0e755de6af93b49ad0970d6d810eff.jpg
وكانت محاولات أمريكا لخلق مواجهة أوروبية روسية في أوكرانيا أكثر وضوحا كلما اقترب المشروع من نهايته، وذلك بهدف وقف التعاون بينه روسيا وأوروبا في مجال الغاز، وفرض نفسها كبديل لموسكو في هذا الجانب.ولعل الزيادة الهائلة في صادرات أمريكا من الغاز الطبيعي المسال، خاصة إلى أوروبا، والتي بلغت مستوى قياسيا، تعكس هذه الرغبة الملحة للإطاحة بروسيا من سوق الطاقة الأوروبي.من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، فلاديمير جاباروف، إن الولايات المتحدة تستعد لاستفزازات من أجل دفع كييف إلى اتخاذ إجراءات متهورة ضد روسيا في دونباس.وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2" أو "التيار الشمالي 2"، بين روسيا وألمانيا لن يمضي قدما إذا "غزت" روسيا أوكرانيا. استمرت واشنطن على مدار سنوات في ممارسة ضغوط على ألمانيا لوقف المشروع، والآن جعلت أوكرانيا حجتها.إلى جانب الدوافع السياسية والعسكرية الأمريكية، يرى المراقبون أن هناك أسبابا اقتصادية كبيرة تقف وراء محاولة تأجيج واشنطن للحرب في دونباس، وتوجيه أوكرانيا لاستفزاز روسيا- أبرزها وقف مشروع التيار الشمالي 2، والتأثير عموما على مشروعات إمداد الغاز الروسي لأوروبا.استفزاز أمريكيوقال جاباروف في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة تستعد لاستفزاز هدفه الوحيد خلق توتر في أوكرانيا، لدفع كييف إلى ارتكاب استفزاز ضد روسيا في دونباس.وأوضح السيناتور الروسي أن الولايات المتحدة تسعى من خلال إجراءاتها إلى خلق "فكرة" في أوكرانيا وتصور بأن الحرب حتمية.وأشار إلى أن إعلان واشنطن عن إجلاء موظفي بعثاتها الدبلوماسية في كييف وتوصيات لمواطنيها بعدم زيارة أوكرانيا، هي خطوات في هذا الاتجاه.وأضاف: "إذا أرسلت الولايات المتحدة جيشها إلى هناك (أوكرانيا)، فإنني أنصحهم أولا وقبل كل شيء بالتفكير في كيفية سحبهم مرة أخرى، حتى لا يتحول الأمر كما وقع في كابول، عندما اضطروا إلى الفرار. لم يغادر الأمريكيون أي مكان آخر بأعلام ورؤوس عالية".من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أريد أن أكون واضحا للغاية؛ إذا غزت روسيا أوكرانيا بطريقة أو بأخرى، فلن يتحرك التيار الشمالي- 2 إلى الأمام".تسخين أمريكي لمعارك دونباسبدوره، يرى مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه بجانب البعد الاقتصادي لدفع أمريكا الحرب في دونباس بين أوكرانيا وروسيا، هناك دوافع سياسية وتاريخية.وقال إن ما يحدث "إرهاصة من إرهاصات مرحلة الترهل الأمبراطوي" الذي تعيشه أمريكا منذ سنوات، لا سيما وسط مرحلة صعود القطب الروسي والصيني في مواجهة أمريكا والعالم الغربي.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن مركز هذا الصراع هو الساحة الأوكرانية، والذي يأتي بعد انسحاب مخزي لأمريكا والغرب من أفغانستان، كما أن هناك رابط شبه لهذا الانسحاب بمثيله الذي حدث مع الاتحاد السوفييتي وتسبب في تفككه وانهياره.وتخشى أمريكا هذه المرحلة (الانهيار المماثل للاتحاد السوفييتي)، لذلك أججت الساحة الأكثر سخونة وهي أوكرانيا باعتبارها منطقة نفوذ ومصالح استراتجية لروسيا ولها بعد اقتصادي وسياسي وأمني لموسكو، وفقا لغباشي.وأكد الخبير الاستراتيجية أنه سبق للولايات المتحدة أن جست نبض روسيا في هذه المسألة، عندما تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش مع الرئيس بوتين في عام 2008 أثناء اجتماع للناتو وكانت روسيا وقتها موجودة بصفة مراقب، فأشارت موسكو إلى صعوبة التخلي عنها.وفي عام 2014، دفعت أمريكا أوكرانيا للانضمام لحلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، عبر إغراء مالي وصل لـ20 مليون دولار، وتدخل الروس لإفساد الصفقة، وكان من نتائجه ذلك إعادة توحيد جزيرة القرم مع روسيا، واندلاع حراك الاستقال في الشرق الأوكراني.وتابع غباشي: "اليوم وفي 2022، جددت أمريكا هذه المعركة عبر دفع أوكرانيا للانضمام للاتحاد وحلف الناتو. أمريكا تحاول أن تجس نبض قدرة روسيا على منافسة أمريكا على النطاق الدولي والإقليمي، لا سيما أن روسيا نجحت في دخول مناطق النفوذ الأمريكي في سوريا، وكذلك في دفع موسكو لإيران للضغط على أمريكا في المفاوضات النووية".يرى غباشي أيضا أن أمريكا يمكنها إنهاء المسألة بإعطاء روسيا تعهدا مكتوبا بعدم ضم أوكرانيا لحلف الناتو، لكن واشنطن تريد "تسخين الأجواء" رغم إدراكهم أن الخسارة ستكون مزدوجة.وأضاف أن خسارة موسكو في معركة خط الغاز ونقله إلى أوروبا، وكذلك خروجها من المعادلة الرقمية الدولية، لا تضاهيها خسارة أمريكا وأوروبا، مشيرا إلى أنهما سيكونا الخاسر الأكبر في حال تأجج الصراع في أوكرانيا.وأوضح أن هناك مصلحة أوروبية كبيرة في مشروعات الغاز الروسية، حيث تعتمد القارة العجوز في الحصول على أكثر من 40% من غازها على روسيا، وبالتالي ليس من مصلحتها إغلاق مشروع "التيار الشمالي 1 أو 2"، خاصة أن ألمانيا تتردد في المشاركة في هذه الأمور، وعرضت أن تتدخل بوساطة لحل الأمر.وحول أسباب التأجيج الأمريكي للصراع في دونباس والأزمة الأوكرانية الروسية، قال غباشي إن أمريكا منزعجة من مرحلة صناعة الأقطاب الجديدة، ومن التحالف الروسي الصيني، ومن النجاحات التي حققتها روسيا مؤخرا وتحديدا عقد تحالف شنغهاي، حيث أن أمريكا تدرك أنها تخسر أماكن نفوذها على مدار السنوات السابقة بعد دخول روسيا والصين المعترك الدولي.صراع الغازمن جانبه أكد الدكتور مبارك محمد الهاجري، المستشار النفطي الكويتي، أن الصراع المحتدم الآن في أوكرانيا والذي تؤججه أمريكا مع روسيا، يرتكز بشكل رئيسي على بعد اقتصادي يتعلق بالغاز الطبيعي.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، روسيا تمد القارة الأوروبية بالغاز الطبيعي بنسبة 37%، عن طريق خط "التيار الشمالي 1"، وكذلك مشروع "التيار الشمالي 2" الجاهز للتشغيل منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن ألمانيا علقت تشغيله لدواعي سياسية وطالبت أن تكون هناك شراكة، وبالفعل استجابت روسيا وتم إنشاء شركة ألمانية روسية تدير المشروع.وقال الهاجري إن صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من الغاز المسال للقارة الأوروبية في الشهور الـ6 الأخيرة، ارتفعت بشكل جنوني، ما يعني أن أمريكا دخلت حيز المنافسة مع روسيا لتصدير الغاز للقارة الأوروبية، والتي تستهلك الغاز الطبيعي من روسيا والنرويج.ويرى الهاجري أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصلحة في إطالة أمد الحرب وتأجيجها بهذا الشكل، حيث تريد أن تحتل جزءا من حصة الغاز الروسي في القارة الأوروبية.وأضاف أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان من أشد المعارضين لتصدير الغاز الروسي لأوروبا، وكان على خلاف مع ألمانيا بخصوص مشروع "التيار الشمالي 2"، حيث يرى أن القارة الأوروبية ستقع تحت "رحمة روسيا"، فيما يمكن لأمريكا إمداد القارة الأوروبية بالغاز الكافي.واعتبر المستشار النفطي أن الغاز الطبيعي سبب رئيسي في الصراع الدائر بين روسيا وأمريكا الآن، هذا بجانب الأمور السياسية المتعلقة بإعلان أوكرانيا استعدادها للانضمام لحلف الناتو، وإنشاء قاعدة عسكرية لأوروبا، وهي كلها خطوط حمراء روسية لا يمكن التنازل عنها أبدا.بدائل أمريكيةأما على المستوى الاقتصادي، فيرى الدكتور عماد عكوش، المحلل الاقتصادي اللبناني، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد بدائل للغاز الروسي الذي يمد سوق الاتحاد الأوروبي بأكثر من 40% من حاجته بكمية تزيد على 200 مليار متر مكعب سنويا، وذلك قبل بدء الأزمة وفرض عقوبات على الشركات الروسية من قبل واشنطن.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يسعى الاتحاد الأوروبي أيضا إلى تأمين البدائل الغاز المسال الذي يتم استيراده عبر ناقلات خاصة ويأتي جزء منه من الولايات المتحدة، وهو مستخرج من الزيت الصخري المرتفع التكلفة، وجزء آخر من قطر التي تملك قدرات كبيرة في إنتاج هذا الغاز والقدرة على تصدير كميات ضخمة.لكن هذا الغاز المسال، بحسب عكوش، لا يكفي حاجة السوق الأوروبي وهو أكثر كلفة نظرا لتكاليف التسييل والشحن ومن ثم إعادة التوزيع، وتبقى عمليات الاستيراد عبر الأنابيب الضخمة ومنها "التيار الشمالي" الذي يمر في بحر البلطيق ومنها إلى أوروبا- الأقل كلفة.أصبحت أوروبا اليوم الوجهة الأولى للغاز المسال الأمريكي وبلغت إجمالي هذه الصادرات خلال يناير /شهر كانون الثاني الماضي نحو 7.3 مليون طن، علما بأن سعر الطن يبلغ اليوم نحو 730 دولارا تقريبا، وهذا الرقم من التصدير مغري جدا لدولة مثل أمريكا التي تعاني من عجز دائم في ميزانها التجاري، بحسب عكوش.وأكد الاقتصادي اللبناني أن هذه الصادرات غير كافية لاستبدال كامل صادرات روسيا لأوروبا، لذلك تسعى الولايات المتحدة اليوم إلى إيجاد البدائل للغاز الروسي تحت ضغط الاتحاد الأوروبي.ومن ضمن هذه المساعي؛ مفاوضاتها مع إيران في الملف النووي والذي تسعى إلى إنهائه لتتفرغ لمعاركها الحقيقية القادمة مع روسيا والصين، وفتح آبار غاز جديدة شرق المتوسط قريبة للاتحاد الأوروبي بعد فشلها في فتح الأرضي السورية أمام الأنبوب القطري.ولذلك – والكلام لا يزال على لسان عكوش - تشعر الولايات المتحدة أنها في عجلة من أمرها لأنهاء أزمة ترسيم الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى تتمكن إسرائيل من استخراج أكبر كمية ممكنة من هذه الآبار، وفي حال عدم كفاية آبار فلسطين سيتم السماح للبنان باستخراج جزء من الاحتياطي لديه حتى تتمكن من تغطية العجز الذي يعاني منه الاتحاد.وتابع: "كما ستسعى لمنع سوريا من عدم استفادتها من استخراج الغاز الموجود لديها لأنها تعلم سلفا بأن الشركات الروسية ستكون هي المستفيد الأكبر باستخراجه، خاصة إذا ما صدقت التقارير التي تتحدث عن مخزون تجاري كبير في البلوكات اللبنانية والسورية".إطالة أمريكية للصراعفي السياق ذاته، قال اللواء تامر الشهاوي، الخبير العسكري وعضو لجنة الدفاع بمجلس النواب المصري السابق، إن تأجيج الولايات المتحدة للحرب بين روسيا وأوكرانيا يأتي في ظل مخاوف واشنطن والدول الأوروبية من تقليص أو قطع إمدادات الغاز الروسي لأوروبا في منتصف الشتاء في حال فرض عقوبات على الجانب الروسي.وأشار إلى اعتماد أوروبا بشكل كبير الغاز الطبيعي من روسيا، والذي ينقل عبر أوكرانيا، الأمر الذي دفع واشنطن إلى استحداث خطة بديلة لاستيراد الغاز الطبيعي من دولة قطر، التي تعد من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، أكد الشهاوي أن أمريكا تطيل أمد الأزمة لممارسة مزيد من الضغط على روسيا وأوكرانيا معا، لتحقق أفضل نتائج تفاوضية من أجل الحصول على ضمانات روسية بعدم انقطاع إمدادات الغاز عن أوروبا.ويرى الشهاوي أن هناك تسوية ما تحدث، وأن التصريحات المتبادلة والرحلات المكوكية والاجتماعات ليست سوى مناقشة للتسوية المطلوب التوصل إليها، وأن "أي تلويح" من طرف ليس إلا حث للطرف الآخر على الإسراع بعملية التسوية بين الجانبين، على أساس احترام المجال الحيوي لروسيا في مقابل احترام مناطق النفوذ الأمريكية والغربية.وأكد أن أمريكا تحاول إطالة أمد الصراع لتحقيق أكبر مكاسب ليس بالضرورة أن تكون في أوكرانيا، مشيرا إلى أن واشنطن تحاول أن توفر بديلا للغاز عبر قطر، وتحاول أن تضمن استمرار إمداد أوروبا بالغاز الروسي. وفي الوقت ذاته تحاول ضمان ولاء أوكرانيا لاستمرار تدفق المواد الخام التي تنتجها.قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مطلع الشهر الجاري إن على ألمانيا أن توقف خط الأنابيب "التيار الشمالي 2" مع روسيا في حال "غزت موسكو أوكرانيا".و"التيار الشمالي 2 "هو خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويا، يمتد من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. انتهت أعمال البناء في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي وأصبح جاهزا للتشغيل.لكن لتشغيل الخط، كان من الضروري إكمال إجراءات الاعتماد لشركة "نورد ستريم 2 إيه جي" كمشغل لأنابيب الغاز. ووفقا للتشريعات الأوروبية، يجب إنشاء "ابنة" ألمانية بمثابة وكيل وتقديم طلب جديد نيابة عنها، الأمر الذي قالت برلين إنه سيستغرق بعض الوقت (ربما شهور).وحثت موسكو مرارا وتكرارا على عدم تسييس الموقف حول "التيار الشمالي 2" وأكدت أن هذا مشروع تجاري حصري، ولا يعود بالفائدة فقط على روسيا، ولكن أيضا على الاتحاد الأوروبي.قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الثلاثاء، إن مشروع "التيار الشمالي 2" مجمد، مشيرة إلى أن ألمانيا حذرت دائما من أن هذا سيكون جزءا من الإجراءات المعدة في حال التصعيد في أوكرانيا.جاء ذلك بعدما وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين. ترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات وانتهاك الاتفاقيات الدولية.
https://sarabic.ae/20220216/لماذا-لا-يمكن-لأوروبا-الاستغناء-عن-الغاز-الروسي-في-أي-وقت-قريب-1058690713.html
https://sarabic.ae/20220201/أمريكا-تتصدر-قائمة-مصدري-الغاز-الطبيعي-المسال-عالميا-بفضل-أزمة-الطاقة-الأوروبية-1057613940.html
https://sarabic.ae/20220222/وزير-الطاقة-روسيا-تعتزم-مواصلة-تصدير-الغاز-الطبيعي-دون-انقطاع-1058986618.html
https://sarabic.ae/20220222/مجلس-الاتحاد-الروسي-يتلقى-طلبا-من-بوتين-بشأن-استخدام-الجيش-خارج-البلاد-1059007464.html
جمهورية لوغانسك الشعبية
أخبار جمهورية دونيتسك
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/12/1058820066_142:0:2418:1707_1920x0_80_0_0_fced60bdcbc052e7345abfdd662174a7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار أوكرانيا, جمهورية لوغانسك الشعبية, أخبار جمهورية دونيتسك, الولايات المتحدة الأمريكية, اقتصاد
روسيا, أخبار أوكرانيا, جمهورية لوغانسك الشعبية, أخبار جمهورية دونيتسك, الولايات المتحدة الأمريكية, اقتصاد
الغاز الروسي والمكاسب الاقتصادية... لماذا تؤجج أمريكا الحرب في دونباس؟
16:32 GMT 22.02.2022 (تم التحديث: 17:08 GMT 23.02.2022) دفعت الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار تجاه تأجيج الحرب في دونباس، لاعتبارات سياسية عدة، لكن الدوافع الاقتصادية كانت حاضرة أيضا، وخاصة فيما يتعلق بمشروع "التيار الشمالي 2".
وكانت محاولات أمريكا لخلق مواجهة أوروبية روسية في أوكرانيا أكثر وضوحا كلما اقترب المشروع من نهايته، وذلك بهدف وقف التعاون بينه روسيا وأوروبا في مجال الغاز، وفرض نفسها كبديل لموسكو في هذا الجانب.
ولعل
الزيادة الهائلة في صادرات أمريكا من الغاز الطبيعي المسال، خاصة إلى أوروبا، والتي بلغت مستوى قياسيا، تعكس هذه الرغبة الملحة للإطاحة بروسيا من سوق الطاقة الأوروبي.
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، فلاديمير جاباروف، إن الولايات المتحدة تستعد لاستفزازات من أجل دفع كييف إلى اتخاذ إجراءات متهورة ضد روسيا في دونباس.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2" أو "التيار الشمالي 2"، بين روسيا وألمانيا لن يمضي قدما إذا "غزت" روسيا أوكرانيا. استمرت واشنطن على مدار سنوات في ممارسة ضغوط على ألمانيا لوقف المشروع، والآن جعلت أوكرانيا حجتها.
إلى جانب الدوافع السياسية والعسكرية الأمريكية، يرى المراقبون أن هناك أسبابا اقتصادية كبيرة تقف وراء محاولة تأجيج واشنطن للحرب في دونباس، وتوجيه أوكرانيا لاستفزاز روسيا- أبرزها
وقف مشروع التيار الشمالي 2، والتأثير عموما على مشروعات إمداد الغاز الروسي لأوروبا.
وقال جاباروف في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة تستعد لاستفزاز هدفه الوحيد خلق توتر في أوكرانيا، لدفع كييف إلى ارتكاب استفزاز ضد روسيا في دونباس.
وأوضح السيناتور الروسي أن الولايات المتحدة تسعى من خلال إجراءاتها إلى خلق "فكرة" في أوكرانيا وتصور بأن الحرب حتمية.
16 فبراير 2022, 12:04 GMT
وأشار إلى أن إعلان واشنطن عن إجلاء موظفي بعثاتها الدبلوماسية في كييف وتوصيات لمواطنيها بعدم زيارة أوكرانيا، هي خطوات في هذا الاتجاه.
وأضاف: "إذا أرسلت الولايات المتحدة جيشها إلى هناك (أوكرانيا)، فإنني أنصحهم أولا وقبل كل شيء بالتفكير في كيفية سحبهم مرة أخرى، حتى لا يتحول الأمر كما وقع في كابول، عندما اضطروا إلى الفرار. لم يغادر الأمريكيون أي مكان آخر بأعلام ورؤوس عالية".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أريد أن أكون واضحا للغاية؛ إذا غزت روسيا أوكرانيا بطريقة أو بأخرى، فلن يتحرك التيار الشمالي- 2 إلى الأمام".
تسخين أمريكي لمعارك دونباس
بدوره، يرى مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه بجانب البعد الاقتصادي لدفع أمريكا الحرب في دونباس بين أوكرانيا وروسيا، هناك دوافع سياسية وتاريخية.
وقال إن ما يحدث "إرهاصة من إرهاصات مرحلة الترهل الأمبراطوي" الذي تعيشه أمريكا منذ سنوات، لا سيما وسط مرحلة صعود القطب الروسي والصيني في مواجهة أمريكا والعالم الغربي.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن مركز هذا الصراع هو الساحة الأوكرانية، والذي يأتي بعد انسحاب مخزي لأمريكا والغرب من أفغانستان، كما أن هناك رابط شبه لهذا الانسحاب بمثيله الذي حدث مع الاتحاد السوفييتي وتسبب في تفككه وانهياره.
وتخشى أمريكا هذه المرحلة (الانهيار المماثل للاتحاد السوفييتي)، لذلك أججت الساحة الأكثر سخونة وهي أوكرانيا باعتبارها منطقة نفوذ ومصالح استراتجية لروسيا ولها بعد اقتصادي وسياسي وأمني لموسكو، وفقا لغباشي.
وأكد الخبير الاستراتيجية أنه سبق للولايات المتحدة أن جست نبض روسيا في هذه المسألة، عندما تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش مع الرئيس بوتين في عام 2008 أثناء اجتماع للناتو وكانت روسيا وقتها موجودة بصفة مراقب، فأشارت موسكو إلى صعوبة التخلي عنها.
وفي عام 2014، دفعت أمريكا أوكرانيا للانضمام لحلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، عبر إغراء مالي وصل لـ20 مليون دولار، وتدخل الروس لإفساد الصفقة، وكان من نتائجه ذلك إعادة توحيد جزيرة القرم مع روسيا، واندلاع حراك الاستقال في الشرق الأوكراني.
وتابع غباشي: "اليوم وفي 2022، جددت أمريكا هذه المعركة عبر دفع أوكرانيا للانضمام للاتحاد وحلف الناتو. أمريكا تحاول أن تجس نبض قدرة روسيا على منافسة أمريكا على النطاق الدولي والإقليمي، لا سيما أن روسيا نجحت في دخول مناطق النفوذ الأمريكي في سوريا، وكذلك في دفع موسكو لإيران للضغط على أمريكا في المفاوضات النووية".
يرى غباشي أيضا أن أمريكا يمكنها إنهاء المسألة بإعطاء روسيا تعهدا مكتوبا بعدم ضم أوكرانيا لحلف الناتو، لكن واشنطن تريد "تسخين الأجواء" رغم إدراكهم أن الخسارة ستكون مزدوجة.
وأضاف أن خسارة موسكو في معركة خط الغاز ونقله إلى أوروبا، وكذلك خروجها من المعادلة الرقمية الدولية، لا تضاهيها خسارة أمريكا وأوروبا، مشيرا إلى أنهما سيكونا الخاسر الأكبر في حال تأجج الصراع في أوكرانيا.
وأوضح أن هناك مصلحة أوروبية كبيرة في مشروعات الغاز الروسية، حيث تعتمد القارة العجوز في
الحصول على أكثر من 40% من غازها على روسيا، وبالتالي ليس من مصلحتها إغلاق مشروع "التيار الشمالي 1 أو 2"، خاصة أن ألمانيا تتردد في المشاركة في هذه الأمور، وعرضت أن تتدخل بوساطة لحل الأمر.
وحول أسباب التأجيج الأمريكي للصراع في دونباس والأزمة الأوكرانية الروسية، قال غباشي إن أمريكا منزعجة من مرحلة صناعة الأقطاب الجديدة، ومن التحالف الروسي الصيني، ومن النجاحات التي حققتها روسيا مؤخرا وتحديدا عقد تحالف شنغهاي، حيث أن أمريكا تدرك أنها تخسر أماكن نفوذها على مدار السنوات السابقة بعد دخول روسيا والصين المعترك الدولي.
من جانبه أكد الدكتور مبارك محمد الهاجري، المستشار النفطي الكويتي، أن الصراع المحتدم الآن في أوكرانيا والذي تؤججه أمريكا مع روسيا، يرتكز بشكل رئيسي على بعد اقتصادي يتعلق بالغاز الطبيعي.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، روسيا تمد القارة الأوروبية بالغاز الطبيعي بنسبة 37%، عن طريق خط "التيار الشمالي 1"، وكذلك مشروع "التيار الشمالي 2" الجاهز للتشغيل منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن ألمانيا علقت تشغيله لدواعي سياسية وطالبت أن تكون هناك شراكة، وبالفعل استجابت روسيا وتم إنشاء شركة ألمانية روسية تدير المشروع.
وقال الهاجري إن صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من الغاز المسال للقارة الأوروبية في الشهور الـ6 الأخيرة، ارتفعت بشكل جنوني، ما يعني أن أمريكا دخلت حيز المنافسة مع روسيا لتصدير الغاز للقارة الأوروبية، والتي تستهلك الغاز الطبيعي من روسيا والنرويج.
ويرى الهاجري أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصلحة في إطالة أمد الحرب وتأجيجها بهذا الشكل، حيث تريد أن تحتل جزءا من حصة الغاز الروسي في القارة الأوروبية.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان من أشد المعارضين لتصدير الغاز الروسي لأوروبا، وكان على خلاف مع ألمانيا بخصوص مشروع "التيار الشمالي 2"، حيث يرى أن القارة الأوروبية ستقع تحت "رحمة روسيا"، فيما يمكن لأمريكا إمداد القارة الأوروبية بالغاز الكافي.
واعتبر المستشار النفطي أن الغاز الطبيعي سبب رئيسي في الصراع الدائر بين روسيا وأمريكا الآن، هذا بجانب الأمور السياسية المتعلقة بإعلان أوكرانيا استعدادها للانضمام لحلف الناتو، وإنشاء قاعدة عسكرية لأوروبا، وهي كلها خطوط حمراء روسية لا يمكن التنازل عنها أبدا.
أما على المستوى الاقتصادي، فيرى الدكتور عماد عكوش، المحلل الاقتصادي اللبناني، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد بدائل للغاز الروسي الذي يمد سوق الاتحاد الأوروبي بأكثر من 40% من حاجته بكمية تزيد على 200 مليار متر مكعب سنويا، وذلك قبل بدء الأزمة وفرض عقوبات على الشركات الروسية من قبل واشنطن.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يسعى الاتحاد الأوروبي أيضا إلى تأمين البدائل الغاز المسال الذي يتم استيراده عبر ناقلات خاصة ويأتي جزء منه من الولايات المتحدة، وهو مستخرج من الزيت الصخري المرتفع التكلفة، وجزء آخر من قطر التي تملك قدرات كبيرة في إنتاج هذا الغاز والقدرة على تصدير كميات ضخمة.
لكن هذا الغاز المسال، بحسب عكوش، لا يكفي حاجة السوق الأوروبي وهو أكثر كلفة نظرا لتكاليف التسييل والشحن ومن ثم إعادة التوزيع، وتبقى عمليات الاستيراد عبر الأنابيب الضخمة ومنها "التيار الشمالي" الذي يمر في بحر البلطيق ومنها إلى أوروبا- الأقل كلفة.
أصبحت أوروبا اليوم الوجهة الأولى للغاز المسال الأمريكي وبلغت إجمالي هذه الصادرات خلال يناير /شهر كانون الثاني الماضي نحو 7.3 مليون طن، علما بأن
سعر الطن يبلغ اليوم نحو 730 دولارا تقريبا، وهذا الرقم من التصدير مغري جدا لدولة مثل أمريكا التي تعاني من عجز دائم في ميزانها التجاري، بحسب عكوش.
وأكد الاقتصادي اللبناني أن هذه الصادرات غير كافية لاستبدال كامل صادرات روسيا لأوروبا، لذلك تسعى الولايات المتحدة اليوم إلى إيجاد البدائل للغاز الروسي تحت ضغط الاتحاد الأوروبي.
ومن ضمن هذه المساعي؛ مفاوضاتها مع إيران في الملف النووي والذي تسعى إلى إنهائه لتتفرغ لمعاركها الحقيقية القادمة مع روسيا والصين، وفتح آبار غاز جديدة شرق المتوسط قريبة للاتحاد الأوروبي بعد فشلها في فتح الأرضي السورية أمام الأنبوب القطري.
22 فبراير 2022, 09:53 GMT
ولذلك – والكلام لا يزال على لسان عكوش - تشعر الولايات المتحدة أنها في عجلة من أمرها لأنهاء أزمة ترسيم الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى تتمكن إسرائيل من استخراج أكبر كمية ممكنة من هذه الآبار، وفي حال عدم كفاية آبار فلسطين سيتم السماح للبنان باستخراج جزء من الاحتياطي لديه حتى تتمكن من تغطية العجز الذي يعاني منه الاتحاد.
وتابع: "كما ستسعى لمنع سوريا من عدم استفادتها من استخراج الغاز الموجود لديها لأنها تعلم سلفا بأن الشركات الروسية ستكون هي المستفيد الأكبر باستخراجه، خاصة إذا ما صدقت التقارير التي تتحدث عن مخزون تجاري كبير في البلوكات اللبنانية والسورية".
في السياق ذاته، قال اللواء تامر الشهاوي، الخبير العسكري وعضو لجنة الدفاع بمجلس النواب المصري السابق، إن تأجيج الولايات المتحدة للحرب بين روسيا وأوكرانيا يأتي في ظل مخاوف واشنطن والدول الأوروبية من تقليص أو قطع إمدادات الغاز الروسي لأوروبا في منتصف الشتاء في حال فرض عقوبات على الجانب الروسي.
وأشار إلى اعتماد أوروبا بشكل كبير الغاز الطبيعي من روسيا، والذي ينقل عبر أوكرانيا، الأمر الذي دفع واشنطن إلى استحداث خطة بديلة لاستيراد الغاز الطبيعي من دولة قطر، التي تعد من
أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، أكد الشهاوي أن أمريكا تطيل أمد الأزمة لممارسة مزيد من الضغط على روسيا وأوكرانيا معا، لتحقق أفضل نتائج تفاوضية من أجل الحصول على ضمانات روسية بعدم انقطاع إمدادات الغاز عن أوروبا.
ويرى الشهاوي أن هناك تسوية ما تحدث، وأن التصريحات المتبادلة والرحلات المكوكية والاجتماعات ليست سوى مناقشة للتسوية المطلوب التوصل إليها، وأن "أي تلويح" من طرف ليس إلا حث للطرف الآخر على الإسراع بعملية التسوية بين الجانبين، على أساس احترام المجال الحيوي لروسيا في مقابل احترام مناطق النفوذ الأمريكية والغربية.
22 فبراير 2022, 15:49 GMT
وأكد أن أمريكا تحاول إطالة أمد الصراع لتحقيق أكبر مكاسب ليس بالضرورة أن تكون في أوكرانيا، مشيرا إلى أن واشنطن تحاول أن توفر بديلا للغاز عبر قطر، وتحاول أن تضمن استمرار إمداد أوروبا بالغاز الروسي. وفي الوقت ذاته تحاول ضمان ولاء أوكرانيا لاستمرار تدفق المواد الخام التي تنتجها.
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مطلع الشهر الجاري إن على ألمانيا أن توقف خط الأنابيب "التيار الشمالي 2" مع روسيا في حال "غزت موسكو أوكرانيا".
و"التيار الشمالي 2 "هو خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويا، يمتد من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. انتهت أعمال البناء في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي وأصبح جاهزا للتشغيل.
لكن لتشغيل الخط، كان من الضروري إكمال إجراءات الاعتماد لشركة "نورد ستريم 2 إيه جي" كمشغل لأنابيب الغاز. ووفقا للتشريعات الأوروبية، يجب إنشاء "ابنة" ألمانية بمثابة وكيل وتقديم طلب جديد نيابة عنها، الأمر الذي قالت برلين إنه سيستغرق بعض الوقت (ربما شهور).
وحثت موسكو مرارا وتكرارا على عدم تسييس الموقف حول "التيار الشمالي 2" وأكدت أن هذا مشروع تجاري حصري، ولا يعود بالفائدة فقط على روسيا، ولكن أيضا على الاتحاد الأوروبي.
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الثلاثاء، إن مشروع "التيار الشمالي 2" مجمد، مشيرة إلى أن ألمانيا حذرت دائما من أن هذا سيكون جزءا من الإجراءات المعدة في حال التصعيد في أوكرانيا.
جاء ذلك بعدما وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسومي
الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين. ترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات وانتهاك الاتفاقيات الدولية.