ونقلت "رويترز" عن المؤسسة الدولية، اليوم الأربعاء، أن المناقشات ستستمر "خلال الأسابيع المقبلة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال جيروم فاشيه ممثل صندوق النقد الدولي في تونس، إن البلد العربي الساعي للحصول على مصادر تمويل دولية بحاجة لإجراء "إصلاحات عميقة جدا".
وذكر فاشيه، أن أهم هذه الإصلاحات هو خفض حجم قطاع الوظيفة العامة الذي يبلغ "أحد أعلى المستويات في العالم".
وقال ممثل صندوق النقد الدولي، إن تونس شهدت "أكبر ركود اقتصادي منذ استقلالها" في عام 1956، بسبب جائحة كورونا.
وجاءت تصريحات فاشية متزامنة مع فتح تونس جولة جديدة من المحادثات مع صندوق النقد الدولي، بغرض الحصول على خط تمويل بقيمة 4 مليارات دولار على مدار أربع سنوات، وسط مخاوف جدية من فشل المفاوضات في ظل معوقات داخلية وخارجية.